ونظرًا لهذا التطور المهول في عالم الصناعة والزراعة والتكنولوجيا الفضائية والأرضية وإنبعاث الغازات في الكوكب فقد بدأ العالم منذ أن شعر بالخطر بعقد أول مؤتمر للبيئة في عام 1972 بإستكهولم بالسويد والذي تمحور حول توفير المساعدات الفنية والمالية للدول الثمانية لمواجهة مشاكل تلوث البيئة.
الدكتور أبو الخير عطية عميد كلية الحقوق بالمنوفية يتجول معنا في قوانين حماية الأرض من التلوث فيقول .. في عام 1992 تم عقد المؤتمر الدولي الثاني لحماية البيئة بالبرازيل والذي ركز على قضية التنمية المستدامة عبر التنمية الإقتصادية والإجتماعية وحدد الحقوق والواجبات فيما يخص الحفاظ بالبيئة.
وعقدت أيضــًا.. الدول الصناعية بروتوكولاً باليابان للحد من الإنبعاثات المسببة للإحتباس الحراري والتي تستنزف طبقة الأوزون التي تؤدي إلى الإرتفاع الدائم في درجات الحرارة وتغير المناخ.
وفي ضوء هذا البروتوكول فأن الدول الأعضاء تستلزم بإنخفاض الملوثات الصادرة من الصناعات بتخفيض الملوثات الصادرة عن الصناعات الحديثة كغاز الفريون.
وعن القانون المصري - وفي ضوء إتجاة العالم في حماية الكوكب من الملوثات بالقانون- فقد إتجهت مصر إلى سن العديد من القوانين لحماية البيئة ومنها قانون البيئة في عام 1994 والقانون رقم 42 لسنة 2014 والمعدل ببعض أحكام القانون رقم 99 لسنة 2015 . ويهدف إلى حماية الأرض الزراعية وحماية الهواء من الغازات المسببة للإحتباس الحراري والتغيرات المناخية وكذلك حماية البيئة المائية وخاصة نهر النيل من التلوث.