Banner




استحداث نموذج جديد للتنبؤ بنتيجة العلاج بالحقن الكيماوي الشرياني لسرطان الخلايا الكبدية في رسالة دكتوراة بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية .

استحداث نموذج جديد للتنبؤ بنتيجة العلاج بالحقن الكيماوي الشرياني لسرطان الخلايا الكبدية في رسالة دكتوراة بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية .

اداره الاعلام

07/06/2020

   ناقشت رسالة الدكتوراة التي اعدها الطبيب عمر أحمد الشعراوي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية استحداث نموذج جديد للتنبؤ بنتيجة العلاج بالحقن الكيماوي الشرياني لسرطان الخلايا الكبدية وهي اول رسالة دكتوراة بمعهد الكبد القومي بنظام اللائحة الجديدة بقسم طب الكبد والجهاز الهضمي
واوضح البحث ان هناك العديد من الانظمة المستخدمة في تقييم مرضي سرطان الكبد وتقييم حالة وكفاءة الكبد. وهذه الانظمة تستخدم لتحديد طبيعة العلاج الذي سيتلقاه المريض ومدى قدرته على تحمل ذلك العلاج واستفادته منه. فهناك بعض الحالات التي لا يمكن ان تتم لها عملية استئصال للورم نتيجة عدم كفاءة الكبد ومن ثم لابد من تقييم تلك القدرة. وانه يستخدم الان نظام المقترح من اطباء عيادة الاورام ببرشلونة BCLC و الذي يعتمد في اساسه على نظام اخر وهو Child-Pugh score الذي يقيم مستوى الصفراء والالبومين والسيولة وكذلك الاستسقاء وحدوث الغيبوبة الكبدية من عدمه. كما يستخدم درجات محددة مسبقا لكل مستوى للصفراء و الالبومين مما قد يظلم المريض حيث ان المريض الذي يعاني من صفراء بسيطة بمستوي 3 ملغ ياخذ نفس درجة المريض الذي يعاني من ضفراء شديدة بمستوى 25 ملغ مما يظلم الكثير من المرضي حيث قدرة ذلك المريض الاول افضل كثيرا من الثاني
ولذلك أصبحت الحاجة لتطوير و بناء نماذج جديدة تناسب المرضي و تكون موضوعية و لا تعتمد علي تقييم شخصي يؤدي الي الاضرار بالمرضي و عدم دقة في تصنيف الحالات و تقييم مدي تقدمها خصوصا في مرضي المنرحلة الوسطي من سرطان الخلايا الكبدية التي تعد من المراحل المتشابكة نتيجة وجود العديد من المراحل المنبثقة طبقا لحالة المريض و كفاءة الكبد و انتشار الورم. الجدير بالذكر انه يتم علاج تلك المرحلة في معظم الأحيان بالحقن الشرياني الكيماوي و هو العلاج الأكثر انتشارا لمرضي تلك المرحلة

وأكد الباحث ان مميزات تلك الدراسة انها ضمت ١٩ مركزا من ١١ دولة و٤٦٢١ مريض بمختلف أسباب تليف الكبد لبناء وتجربة تلك النماذج و٣٦١ مريض تم متابعتهم مستقبليا لمدة عامين للتأكد من صحة تلك النماذج بصورة مستقبلية مرتقبة. وأيضا تم مقارنة تلك النماذج الجديدة بعشرة نماذج اخري منها العام ومنها المخصص لتلك المرحلة من سرطان الخلايا الكبدية. عند التأكد من فاعلية تلك النماذج وتنبؤها باستجابة المريض ومتوسط مدة البقاء على قيد الحياة، تبين تفوق تلك النماذج الجديدة وفاعليتها بالمقارنة بالنماذج الأخرى المطروحة و المستخدمة بالفعل و كان ذلك التفوق في النتائج مدعوما بمختلف الاختبارات الإحصائية المعتمدة لذلك. حيث استطاعت النماذج الجديدة من التنبؤ بمتوسط مدة البقاء علي قيد الحياة للمرضي بالمقارنة بالمدة الفعلية التي تم تسجيلها للمرضي في المتابعة و التي استمرت في المتوسط الي خمس سنوات من المتابعة و كان متوسط مدة البقاء علي قيد الحياة لمرضي تلك المرحلة ٢٣ شهرا. الجدير بالذكر انه تم توفير آلة حاسبة على موقع الكتروني مخصص لتلك النماذج المستحدثة ويعطي تنبؤ باستجابة المريض ومتوسط البقاء على قيد الحياة بعد العلاج

ضمت لجنة المناقشه الدكتور أشرف عمر أستاذ طب الكبد جامعة القاهرة والدكتور إمام واكد عميد معهد الكبد القومى الاسبق واستاذ طب الكبد والجهاز الهضمى والدكتورة نجلاء علام أستاذ طب الكبد والجهاز الهضمى معهد الكبد القومى

ولجنة الإشراف الدكتورة إيمان رويشه استاذ طب الكبد والجهاز الهضمى و الدكتورة أسماء جمعة استاذ طب الكبد والجهاز الهضمى و الدكتورة حازم عمر استاذ الاشعة التداخلية معهد الكبد القومى .

 

 

 

 

 



Top