حاضر فى الندوة، الدكتورة ثريا سعيد عبد الجواد أستاذ متفرغ بآداب المنوفية، والدكتور جمال حماد أستاذ علم الاجتماع بالكلية، وقالت الدكتورة ثريا عبد الجواد أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، وتعد من أخطر الآفات التى تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال فى المجتمعات المختلفة، لكونها إهدار تربوى لا يقتصر أثره على الطالب فحسب، بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحى المجتمع .

وأضافت، مؤكدة بأن مشكلة التسرب من التعليم تسبب ضياعا وخسارة للتلاميذ أنفسهم، لأن هذه المشكلة تترك آثارها السلبية فى نفسية التلميذ، وتعطل مشاركته المنتجة فى المجتمع.

وقالت، إن من أسباب انتشار هذه الظاهرة الجهل والفقر وبعد المدرسة عن السكن، وأختتمت حديثها قائلة، ان حل هذه الظاهرة لابد من تفعيل دور الأسرة المصرية، بعد توعيتها ومعرفتها بأهمية التعليم وطرق التربية السليمة والعوامل النفسية، يتم من خلال محاضرات وندوات توعية وبرامج إعلامية.

وقال جمال حماد، إن من أسباب انتشار هذه الظاهرة، الجهل والفقر وبعد المدرسة عن السكن، ولحل هذه المشكلة أضاف حماد أن على الدولة العمل على زيادة ميزانية التعليم، لتصل إلى ما نص عليه الدستور 4% من إجمالى الناتج القومى للإنفاق على التعليم، لمد خدمة التعليم للمناطق المحرومة، وتغيير المناهج لتغيير الثقافة السائدة، فيجب أن تسود المدارس ثقافة أن المرأة مثل الرجل ومن حقها أن تتعلم.