"الأخلاق فى الدين ".. ندوة تجسيد الروح الوطنية بهندسة منوف تحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل السيد مبارك، رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور ايمن السيد احمد السيد عميره، عميد الكليه والأستاذ الدكتور رمضان عبدالحميد الشنواني، وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. نظمت كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، ندوة تثقيفية بعنوان "الأخلاق فى الدين " لتجسيد روح المحبة والتسامح والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصرى فى إطار الأسبوع البيئى بالكلية. استضافت الكلية خلالها أعضاء بيت العائلة بمحافظة المنوفية الشيخ أحمد الفقي مقرر عام لجنة بيت العيلة والشيخ مجدى عبد الهادى مقرر أمانة مركز ومدينة منوف لبيت العيلة . والقس تادروس فؤاد من كنيسة مارى جرجس والدكتور/ نبيل يسى برسوم منسق اللجان بيت العيلة بمنوف وحضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية. اكد الدكتور / أيمن السيد، عميد الكلية إلى أن هذه الندوة تعد واحدة من سلسلة ندوات توعوية تثقيفية تبدأها الكلية فى إطار الأسبوع البيئى والذى ينتهى فى الواحد والثلاثون من شهرأكتوبرالحالى. كما أكد الدكتور /رمضان عبد الحميد الشنوانى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية إختيار موضوعات الندوات التى تهم الطلاب وتؤكدعلى روح المودة الإخاء بين أبناء الوطن. . ولفت القس تادروس فؤاد، إلى حرص الكنيسة على توطيد العلاقات الإنسانية والروحانية مع جميع المسلمين، مؤكدا على أن مصر الوطن هى مسلمين ومسيحيين، وهالك كل من يظن أنه يستطيع التفرقة بين نسيج الوطن وأبناء الوطن الواحد، مؤكدا على أن الله سبحانه وتعالى منذ خلق البشرية لم يفرق بين أبناء الوطن حتى فى الأزمات والأمراض لم يفرق المرض بين مسلم ومسيحى، مشيرا الى أن لا فضل لأحد على الآخر ولا تمييز إلا بالأخلاق، فجميع الديانات تنص على الأخلاق فالسيد المسيح كان يقول" تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب" فيما معناه فى الإسلام "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وفى كلمته وجه الشيخ أحمد الفقى رسالة إلى الشباب فهم عباد هذا الوطن وقادة المستقبل ، كما حث الشباب على استخدام وسائل التواصل الإجتماعى بطريقة صحيحة ، مشيرا أنها مجتمعى وليست تخريب مجتمع فهى وجدت لخدمة المجتمع وليس لنشر الفساد فيه. وأضاف الشيخ مجدى عبد الهادى أن الوطن هو نسيج دائم ومترابط بين المسلمين والمسيحين فكلاهما يمثلون مصر حتى ألوان العمامتين هى ألوان علم مصر، وطالب الجميع بضرورة توخى الحذر من محاولات خلق الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وعدم الإنسياق وراء دعوات الهدم والإنفلات، فالوطن باق رغم أنف الحاقدين، وأن الاسلام دين التسامح والمسيحية دين المحبة، والمسلم أخو المسيحيى ولن يستطيع أحد ان يفرق بين أبناء الوطن. واختتمت الندوة بمجموعة من الأسئلة اجاب عنها المحاضرين.