نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان "مسببات السرطان وطرق الوقاية منه" وذلك بهدف التوعية لمخاطر السرطان وأعراضه وطرق العلاج وأهمية الفحص الدورى والتشخيص المبكر له.

حيث أكد الدكتور عماد موسى أستاذ الأورام بمستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة أن السبب الرئيسى لحدوث سرطان الأطفال هو حدوث خلل جينى أثناء التكوين الجنينى ثم يعقبه حدوث خلل بيئى يتمثل فى ملوثات الهواء المحيط بالطفل سواء بالتدخين أو عوادم السيارات المحيطة والمصانع وخلل فى استخدام بعض المواد المسرطنة في السماد الزراعى التى تسبب السرطان والتعرض للإشعاع وكذلك المأكولات الغنية بالألوان الصناعية، مشيرًا إلى أنه لم يثبت حتى الآن أن المواد الحافظة تؤدى إلى حدوثه ولكن استخدام الهندسة الوراثية فى الزراعة هى التى قد يكون لها تأثير فى الخلل الذى يسبب تحول الخلية إلى خلية سرطانية.
وأضاف الدكتور هانى عبد الرحمن أستاذ الأورام بمستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة أن مصر لاتعانى من أزمة فى المرض ولايعد ظاهرة وتصل نسبة الشفاء منه إلى 85% وفى بعض الأنواع تصل إلى 90% وتتعدد طرق علاجه من علاج كيميائى وإشعاعى وجراحى وتظهر أعراض المرض فى صورة صداع مستمر وقىء فى الصباح أو ظهور ورم متصلب فى بعض الأماكن وخلل وظيفى فى بعض الأجهزة وعدم القدرة على التنفس وارتفاع شديد متكرر في درجة الحرارة .
وتحدثت الدكتورة سوزان الحسانين أستاذ مساعد فى علاج الأورام بطب المنوفية حول سرطان الثدى ومخاطره وأسباب إنتشاره مؤكدة على ضرورة تجنب الدهون والحرص على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحى من الخضروات والفواكه والفحص الدورى والكشف عند طبيب متخصص للسيدات اللاتى تجاوزن سن الأربعين.
وإختتم الدكتور محمود قورة وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بضرورة الأهتمام بالتطعيم والحياة المتوازنة من التعرض للشمس وممارسة الأنشطة الرياضية والفحص الدورى وطالب بوجود هيئة للسلامة الغذائية التى تقوم بدورها بمنع أى أسمدة أو مواد ضارة بالصحة العامة ومتابعة الأغذية وسلامتها.