الدكتور محمد البرديني عميد الهندسة الإليكترونية بمنوف بدأ الحديث بأن هذا الكوكب أصبح مهددًا بأهم وأخطر الصناعات التي تساعد الإنسان في التنقل والحركة والتي – وللأسف – لايمكن الإستغناء عنها بسهولة بل لابد من ثمة حلول سريعة لتقليل سلبيات صناعة السيارات فالسيارات لم تعد وسيلة ترفيهية كما كان من قبل .. بل تهدد كوكبنا.

يقول الدكتور البرديني بأن السيارات تلعب دورًا أساسيـــًا في تلوث الهواء ولكن هناك
إتجاهات صناعية هامة من قبل الدول المصنعة للسيارات تخفف من خطورة عادم السيارات المميت منها: تركيب جهاز تقطير عادم السيارات بأنبوب عادم السيارة إذ يقوم هذا الجهاز بمساعدة مادة البلاتين الموجودة بداخله على تحويل أول اكسيد الكربون السام والأكثر خدطورة ، إلى بخار ثانى أكسيد الكربون والأقل خطورة والأسهل فى التخلص منه .
ولكنه ليعمل بكفاءة عالية فهو يحتاج إلى بنزين بدون رصاص ، ومن ثم تصبح صناعة بنزين بدون رصاص سبل جيد لتقليل خطوة التلوث الهوائي.
كما أشار البرديني إلى إتجاه بعض الشركات بالدول المتقدمة صناعــًا يسهم في إبتكار وتطوير تقنية صناعة السيارات واستخدام بدائل اقل تلوثـــًا من البنزين فى تقليل كمية العادم .
فقد قامت بعض شركات السيارات اليابنية بتزويد السيارة بمفعل حرارى حيث يتم حرق عادم السيارات مع الأوكسجين لتوليد طاقة إضافة للسيارة مما يقلل من كمية الوقود المستخدم بنسبة 30 % كما حققت صناعة السيارات الأمريكية منذ عام 1972 تخفيضــًا فى كمية العادم حيث تم تخفيض نحو 80 % من كمية الكربوهيدرات غير المحترقة ، 70 % من أول أكسيد الكربون. .
كما تجرى التجارب لإنتاج السيارة الشمسية ببطريات أو خلايا شمسية والسيارة الإلكترونية وهى سيارات نظيفة غير ملوثة. إضافة إلى ذلك إستخدام الغاز والمسال بدلاً من البنزين وهو أقل تلوثـــًا ، كما هو الحال فى موسكو التى تعتبر من أقل المدن الكبرى تلوثـــًا بعد المدن التى يقل فيها إستخدام السيارة بشكل واضح فى الصين والتي تلجأ فيها إلى الدراجة كوسيلة رئيسية للإنتقال داخل المدن الصينية .