ام وتوظيف بعض الأطعمة في العلاج مثل الكركديه لعلاج ضغط الدم وقمر الدين لعلاج الأنيميا لما يحتويه من أملاح معدنية، كما نصحت بتناول العيش الأسمر والنشويات بطيئة الامتصاص في السحور لما تتميز به من البقاء فترة طويلة بالجسم وتناول التمر في بداية وجبة الإفطار مع الانتظار فترة قبل تناول الطعام الدسم والبروتينات، كما نصحت بضرورة ممارسة الرياضة عقب تناول وجبة الإفطار بساعتين.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد الفتاح بدر مدرس الكيمياء الحيوية بصيدلة المنوفية إلى كيفية تناول الدواء في رمضان وخاصة مرضى السكر والضغط والكبد مؤكدا على أهمية اتباع الأنظمة الغذائية الملائمة مع طبيعة كل مرضى لأن الغذاء يرتبط ارتباط وثيقا مع الأدوية مؤكدا على ضرورة تناول بعض أدوية الضغط المدرة للبول قبل تناول وجبة الإفطار والأنسولين بعد صلاة العشاء وتحدث حول الإعجاز العلمى للصيام من وجهة نظر الغرب حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن صيام يومين في الأسبوع يقى الجسم من السرطان.
واستطرد الشيخ مجدى عبد السلام موجه وعظ بمنطقة المنوفية قائلا أن الصيام يطهر النفس ويغسل الجسم من السموم مشيرا إلى أن الفارق بين الصيام والصوم فالصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب فقط أما الصوم فهو الامتناع عن كل شئ يغضب الله من اللغو والغيبة والنميمة وهو الواجب اتباعه حتى لانفسد صيامنا ويجب التحرى فيما يخرج من لفظ قبل الاهتمام فيما يدخل الفم من طعام.
وعلى هامش الندوة قدمت الدكتورة آمال شحاته وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة شهادات تقدير للمتحدثين في الندوة تقديرا لما قدموه من معلومات قيمة بحضور لفيف من أعضاء الجمعيات الأهلية ومديريات الخدمات والنقابات المهنية بالمحافظة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلبة وطالبات الجامعة.