بحث بتمريض المنوفية يؤكد: كفاءة التدليك العلاجى المائى للقناة الدمعية الأنفية في علاج الانسداد الخلقى للقناة الدمعية في الأطفال
ادارة الاعلام
04/09/2017
أكد بحث قامت به الدكتورة أميمة عقبي والدكتورة جاكلين رفعت أستاذا تمريض الأطفال المساعدين على كفاءة التدليك العلاجى المائى للقناة الدمعية الأنفية مقارنة بالتدليك الروتينى للمستشفى وتأثيره على الأطفال ذوى الإنسداد الخلقى للقناة الدمعية.
وأوضح البحث أن الإنسداد الخلقى للقناة الدمعية مشكلة تتكرر بإستمرار بين الأطفال صغار السن وأن التدخل المناسب والمبكر ضرورى للغاية لحل هذه المشكلة.
كما تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير التدليك المائى للقناة الدمعية الأنفية مقارنة بالتدليك الروتينى بالمستشفى على الأطفال ذوى الإنسداد الخلقى القناة الدمعية.
وقد أجريت الدراسة فى مستشفى الرمد بشبين الكوم محافظة المنوفية وتضمنت عينة البحث 60 طفلا بمستشفى الرمد العام بمدينة شبين الكوم، حيث تم تقسيم العينة إلى مجموعتين: مجموعة تتلقى التدليك العلاجى المائى، والمجموعة الأخرى تتلقي التدليك الروتينى بالمستشفى.
وقد أكدت النتائج أن هناك تحسن ذو دلالة إحصائية فى الأعراض الخاصة بإنسداد القناة الدمعية بالنسبة للمجموعة التى تلقت التدليك العلاجى المائى وتم الشفاء من هذا الانسداد باستخدام التدليك العلاجى المائى بنسبة 60 % فى الأطفال الذين خضعوا لهذا النوع من تدليك القناة الدمعية الأنفية.
وأوصى البحث بضرورة إجراء تدريب مستمر للأمهات وممرضات الأطفال على التدليك العلاجى المائى للقناة الدمعية الأنفية وذلك لتأثيره السحرى فى علاج إنسداد القناة.