Banner




 جامعة المنوفية

جامعة المنوفية : خبراء العقاقير الطبية يحذرون من فرط العلاجات العشبية في ندوة توعوية للمرضى المصابين بأمراض القلب والكبد

البوابة الإلكترونية

27/02/2018

 

قام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة المنوفية اليوم بالتعاون مع كلية الصيدلة بالجامعة بتنظيم ندوة توعوية للتحذير بالمخاطر الصحية والطبية للإستخدام العشوائي للأعشاب.

أكد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أهمية الوعي الطبي من وراء إستخدام العقاقير الطبية المصنعة بالأعشاب الطبية، وأن قطاع خدمة المجتمع يساهم بشكل كبير في نشر هذا الوعي وخاصة فيما يتعلق بالرعاية الطبية والعلاجية للمرضى.
وقال أيضا .. أن الجامعة تنشر الوعي العلاجي من خلال متخصصون وخبراء في المجالات الطبية لمحاربة عدم الوعي الطبي في الإستخدامات الخاطئة في تناول العلاج بشكل عشوائي.
وقد أكد الدكتور محمد عزت أبو العلا مدرس مساعد بقسم العقاقير كلية الصيدلة جامعة أسيوط على أن هناك إستخدام مفرط وأخر آمن للعقاقير المصنعة بواسطة الأعشاب الطبية وأن أفضل الإستخدامات للأعشاب هو وصف الصيدلي أو الطبيب الذي لديه علم كافي بماهية العلاج العشبي الموصوف حتي نضمن تجنب الأعراض الجانبية ذات التأثير السلبي على وظائف الكبد أو القلب.

كما أشار إلي ضرورة إختبار الأعشاب في المختبر الطبي لدراسة الأسلوب الأمثل في إستخدامها وتحديد الجرعة وكيفية تناولها بالشكل الطبي السليم، كما دعا المرضي الذين يستخدمون الأعشاب بضرورة التركيز والوعي بمعرفة مدى خطورة إستخدام العشب في حالة إصابته بأمراض القلب والكبد والكلى.

كما أكد على عدم الإستعانة بخبرة الأخرين في تناول الأدوية أو المشروبات الطبية التي قد لا تتناسب مع ما أعانيه من مشاكل صحية.
وفت الدكتور محد عزت إلى دور الصيدلي في التقنين من إستخدام الأعشاب المفرط بالتعرف عن الحالة الصحية للمريض وسؤاله عن وجود إصابته ببعض الأمراض التي تفسد المادة الفعالة للدواء المصنع بالأعشاب الطبية.

كما تناول العلاجات الأمثل والبديلة للعلاج العشبي وهو العلاج الغذائي الذي أصبح أحد أهم العلاجات التي تساهم في القضاء على الأمراض مع أهمية دراسة الحالة المرضية للمريض قبل تحديد العلاج الغذائي المناسب وذلك من أجل تحسين الحالة الصحية للمريض.

ويستطرد موضحــًا بأن هذا النظام العلاجي الغذائي يعد آمن إذ خضع إلى معرفة التاريخ المرضي للحالة حتي يتثنى وضع معايير غذائية سليمة للمريض، وذلك تأكيدًا على القاعدة الطبية التي تؤكد على أهمية اللجوء إلى العلاج الغذائي أولاً أو بشكل كبير قبل البدء في العلاج بالعقايير حتي وأن إستغرق العلاج وقتًا أكبر وخاصة في الأمراض التي تتطلب علاجات بالمضاد الحيوي وأمراض الضغط والسكري محذرًا في الوقت نفسه من الأعشاب المباعة بالسوبر ماركت كالينسون والكروية والكركادية وغيرها وذلك لعدم الإلمام التام بمصدر تجميع هذه الأعشاب و نسبة تركيزها الطبي.

كما تناولت الدكتورة داليا حمدان أستاذ مساعد بقسم العقاقير ووكيل كلية الصيدلة بالمنوفية والدكتور محمد عزت مدرس العقاير بصيدلة أسيوط الحديث عن مشكلات السمنة والنحافة وعلاقتها بالعلاجات العشبية وسلبيات بعضها في التقليل من نسب الفيتامينات المفيدة للبشرة والشعر وبعض أجهزة الجسم الحيوية، كما حس على ضرورة اللجوء للرياضة كعامل رئيسي مع العلاجات المختصة بالسمنة أو النحافة لتحسين وظائف الجسم لقدرة الرياضة على محاربة نقص الفيتامينات مع التركيز على الغذاء الصحي،وكذلك مراعاة العناية بالساعة البيولوجية للجسم من خلال النوم في الساعات المبكرة من الليل.
وإنتهت الندوة بتوصيات هامة ومنها دعوة العطارين لدورات تخصصية توعوية في دراسة الأعشاب وذلك بالتعاون مع مركز الخدمة العامة بالكلية، لشرح الأثار الإيجابية والسلبية للأعشاب الدوائية مع الإستناد على التاريخ المرضي للمريض حتي لا يتعارض العلاج العشبي مع أمراض أخرى يعاني منها المريض الذي يسعى لتناول علاجات عشبية دون الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي.

الندوة برعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة والدكتورة وفاء زهران عميدة كلية الصيدلة بالمنوفية ومقرر الندوة.
حضر فعاليات الندوة النقابات المهنية ومديريات الخدمات بالمحافظة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وطلاب وطالبات الجامعة والمدارس وأصحاب العطارة والعلاجات العشبية.

 

 

 

 

 



Top