وضمت قائمة التوصيات فيما يخص مجال الإعلام نشر مفاهيم التنمية المستدامة داخل مؤسسات التنشئة الاجتماعية بداية من الاسرة ومروراً بالمدرسة والجامعة ووسائل الاعلام لتعليم الشباب كيفية انتقاء المشروعات الصغيرة والنهوض بها والاعتراف بدور وسائل الاعلام بكافة انواعها كوسيلة لتفعيل ومحاكاة المشروعات التنموية في البلدان المتقدمة بالإضافة إلي عقد المؤتمرات والندوات والإهتمام بالمشروعات الصغيرة وطرق تمويلها وكذلك التأكيد علي دور الفن .
وفيما يخص قسم التربية الموسيقية تم التأكيد علي إستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الموسيقي وعقد محافل عزف للطلاب لتشجيعهم ورفع كفاءتهم بالإضافة إلي ضرورة نشر الوعي الموسيقي من خلال تفعيل مركز الخدمة العامة لعقد دورات تدريبية لأبناء المدينة.
اما عن مجال العلوم التربوية والنفسية ضمت التوصيات تشجيع أعضاء هيئة التدريس علي الإسهام في عولمة المعرفة ودعم المجالات الأكاديمية التي تصدرعن الجامعات المصرية إلي جانت تفعيل وحدات النشر الدولي في الجامعات .
وفي مجال التكنولوجيا تضمنت التوصيات الاهتمام والتركيز على بحوث المتغيرات في بحوث تكنولوجيا التعليم والاهتمام ببحوث التفاعل والفعل واعداد المعلمين والطلاب وتصميم نماذج نشر وتبني المستحدثات التكنولوجية.
بينما تناول مجال التربية الفنية التاكيد على دور التعليم المستمر والاستفادة من تدفق المعلومات المتاحة على شبكة الانترنت في تفعيل التعليم عن بعد والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل دور الفن ونشر الوعي المجتمعي لمفهوم اعادة التدوير ودوره في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية بالمجتمعات النامية والتعريف بالفنون اليدوية وأهميتها في التنمية المستدامة.
وفي مجال الاقتصاد المنزلي تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والاستفادة من تدريس الملابس والنسيج في انتاج المشروعات متناهية الصغر وتعزيز الاقتصاد الى جانب الاهتمام بالاحتياجات الغذائية لتصحيح المفاهيم والعادات الخاطئة