تناولت الورشة طرق التعامل مع مختلف أعمال الخزف، حيث يجب أن يكون لدينا دراية كافية لكيفية التعامل مع هذه الأعمال، فمن خلال كثرة الممارسة لهذا الفن، نكتسب العديد من طرق التعامل مع خامة الطين، وكيفية تحويرها وتشكيلها لما نريد بشكل متقن.
ومن الأعمال الجميلة في فن الخزف، هي البلاطات الخزفية، فكل شخص يريد أن يشكل هذه البلاطات يجب أن يعرف عدة نقاط مهمة لينتج قطع سليمة، ومن هذه النقاط:
فرد الشريحة بشكل صحيح يدويا باستخدام الفرادة ومساطر الخشب، بالاضافة الى العمل على منع الالتواء يجب عدم ثني الشريحة وهي رطبة، لأن الطين سوف يلتوي أثناء الجفاف، بعض الخزافين يسمونها بذاكرة الطين، لذلك يجب أن نجد طريقة لحمل الشريحة بدون أن تلتوي بيدنا، ويمكن اتباع إحدى الطرق التالية: فردها على القماش، ووضع اللوح عليها لقلبها في الاتجاه الآخر، جعل الشريحة تنزلق على لوح التجفيف، فرد الشريحة على لوح الخشب ومباشرة وتركها لتجف.
 ثم تأتي مرحلة التجلد  بعد فرد الشريحة، بشكل صحيح، يفضل" أحيانا " تركها لتتجلد لتساعدنا على: سهولة تقطيع المربعات "البلاطات" دون أن تفقد شكلها وإضافة الزخارف المتنوعة، على حسب التصميم، وإجراء عدة عمليات من إضافة وحفر، وقص...إلخ.
فبعد تقطيع المربعات، يجب تنعيم أطرافها لكيلا تتكسر أثناء التجفيف، ممكن بإسفنجة رطبة أو بطرف الاصبع، ثم تأتي في المرحلة النهائية التجفيف بعد الانتهاء من فرد الشريحة، وقصها، نتركها لتجف، ويمكن تكرار البلاطات يدويا، ولكن البعض يتجه لإنتاج الكثير منها من خلال ابتكار العديد من الأدوات المناسبة لهذه العملية.