في إطار سعي جامعة المنوفية فى رفع الوعي ونشر المعرفة في مختلف الموضوعات ذات الصلة بقضايا التنمية وكيفية الاستغلال الجيد للموارد الطبيعية والحفاظ عليها نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع وحدة إدارة الكوارث والأزمات بالكلية ندوة حول" تكنولوجيا تدوير المخلفات ومعالجة الأزمات البيئية في إطار اقتصاد المعرفة الرقمي" تحت رعاية معالى الاستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة ندية القاضي عميد الكلية واشراف

ا.م.د شيرين البحيري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور مصطفى شحاتة مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية والدكتور عاطف يوسف نائب مدير الوحدة وحاضر بالندوة الدكتور إسلام سعيد حجازي مدرس الجغرافيا بكلية الآداب-جامعة المنوفية.

وقد تناولت الورشة كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تحويل التحديات البيئية إلى فرص للابتكار والاستدامة وتحسين عمليات تدوير المخلفات مع تزامن ارتفاع معدلات التلوث البيئي والذي لا يقل خطورة عن التهديد الأمني والمعيشي ، وأوضح حجازي أن عملية إعادة التدوير تحفظ لنا استدامة الموارد الطبيعية وتحفظ الأنظمة البيئية وتساهم في بناء مجتمعات أكثر نظافة وصحة واستدامة،من خلال تدوير مكونات هذه المخلفات بمنتجات أخرى يمكن الاستفادة منها بهدف خفض كميات المخلفات النهائية الموجهة للمدافن الصحية للحد من ملوثات الهواء والتربة.

وعن الأساليب والتقنيات الحديثة المستخدمة في تدوير المخلفات تحدث سيادته عن عملية التصنيف والفرز يتم فيها تحديد أنواع المواد المختلفة وفصلها بشكل فعال لزيادة كفاءة التدوير وتقليل المخلفات التي تتجه نحو المدافن الصحية،

ثم تحطيمها، ثم إعادة استخدام المواد النافعة منها، وذلك بهدف منع اهدار المواد المفيدة، وحتى نقلل من استهلاك المواد الخام، والتقليل من استهلاك المزيد من الطاقة.

 

مشيرا ان ممارسات الإدارة المستدامة للنفايات تعتبر ضرورية للحد من التأثير البيئي للنفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية حيث يعد التسميد والنفايات القابلة للتحلل الحيوي من الممارسات الفعالة لإدارة النفايات التي يمكن أن تساعد في تقليل كمية النفايات التي تنتهي في مدافن النفايات.

وفى ختام اللقاء وجهت عميد الكلية الطلاب لأهمية دورهم في نشر ثقافة إعادة التدوير للتخلص من هذه المخلفات، وذلك ترسيخاً للدور المحوري للاعلام والعلاقات العامة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاستدامة في مختلف المجالات.

وحثت سيادتها الطلاب على اختيار فكرة مشروع تخرج أو مبادرة طلابية أو حملات ترويجية تكون بمثابة وسيلة لخلق الوعي العام حول المخلفات وأثارها على البيئة، فضلا عن كيفية التعامل الأمثل معه.

كما قدمت سعادتها الشكر والتقدير للدكتور إسلام حجازي على تشريفه لإلقاء هذه الندوة الهامة التى تدعم حماية البيئة وتبني السلوكيات المستدامة من أهداف رؤية مصر 2030.

بقلم نورهان شريف

مسئولة العلاقات العامة والإعلام بالكلية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

+6