تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، والأستاذ الدكتور منصور محمد أحمد، عميد كلية الحقوق، وبإشراف من وحدة الجودة، أقيمت اليوم ندوة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في البحث القانوني”. كانت هذه الندوة فرصة فريدة لاستكشاف التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز العمليات القانونية وتحدياته المستقبلية.
خلال الندوة، تمت مناقشة العديد من الجوانب الهامة التي تتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على البحث القانوني. استعرضنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين البحث والتحليل القانوني من خلال أتمتة معالجة البيانات وتوفير رؤى دقيقة وسريعة، مما يعزز من كفاءة وفعالية العمليات القانونية. كما تطرقنا إلى التحديات الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي، مؤكدين على أهمية التوازن بين الفوائد التكنولوجية والمسؤوليات القانونية والأخلاقية.
مع هذا، نؤكد على الحاجة إلى توخي الحذر عند استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث القانوني، نظرًا لتحديات التحقق من دقة وشمولية المعلومات التي يوفرها، والحاجة إلى الحفاظ على الأمانة العلمية وإضافة اللمسة البشرية في التحليل القانوني.
أود أن أعرب عن خالص شكري وامتناني للمحاضر، المستشار الدكتور أبو بكر الديب، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية وخبير الذكاء الاصطناعي، الذي شارك خبرته العميقة وأسهم بشكل ملموس في إثراء النقاشات خلال هذه الندوة.
أشكر أيضًا الأستاذ الدكتور أيمن العشماوي، مدير شعبة اللغة وأستاذ القانون المدني، والدكتورة إيمان أبو الخير، مدرس القانون الجنائي، وجميع السادة أعضاء الهيئة المعاونة، المعيدين والمدرسين المساعدين، وأستاذة عزه مدير عام الكلية والمهندس رضا علي، لمشاركتهم القيمة والفعالة.
أشكر جميع الحاضرين الذين شاركوا بوقتهم وخبرتهم لجعل هذا الحدث ممكنًا، مما كان له الأثر الكبير في إثراء النقاش وتعميق الفهم حول دور الذكاء الاصطناعي في مجال البحث القانوني. أتطلع إلى مزيد من التعاون والتفاعل في المستقبل لمواصلة هذه النقاشات الغنية والمهمة.