- تحقيقاً لرسالة الجامعة فى رفع مستوى الوعى البيئى بين الطلاب ودورهم الرائد فى النهوض بكلياتهم تم المشاركة فى تنفيذ فعاليات الأسبوع البيئى وذلك عن طريق تزيين الكلية وتجميلها والإهتمام بالمسطحات الخضراء داخل الكلية وتم عمل دهانات لجزء كبير من الكلية.
- تم عمل أنشطة طلابية تطوعية ضمن الأسبوع البيئى للجامعة.
- كما تم عقد أربع ندوات خلال العام الجامعى 2015/2016م كأن أحدثها كالآتى:
ندوة "دور الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة"
يوم الأربعاء الموافق 28/10/2015
محاور الندوة:
- دور الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
- كيفية تفعيل المشاركة المجتمعية وإبراز دور الجامعة فى هذا المجال .
- دور الطلاب فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
- أساليب المشاركة المجتمعية.
- تشجيع الطلاب على المشاركة فى الأسبوع البيئى.
- توصيات الندوة:
- تكرار إقامة مثل هذه الندوات لتنمية الوعى لدى الطلاب بدور الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
- ضرورة المشاركة فى مشاريع تنمية البيئة .
- الحفاظ على البيئة من التلوث وتوعية الطلاب بأهمية ذلك.
- ضرورة الإهتمام بالمشاركة المجتمعية وقضايا المجتمع قبل المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية.
- تدريب الطلاب على خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال تكوين فرق عمل مختلفة وتحديد الأنشطة المطلوب القيام بها وكيفية تنفيذها.
-
ندوة "التعامل فى سوق الأوراق المالية لدعم الإقتصاد المصرى"
يوم الأربعاء الموافق 2/3/2016
محاور النـــــــدوة:
- يعتبر سوق المال واحد من أهم أذرع التمويل والإستثمار فى أى مناخ مالى والتى يقوم أساساً على الترابط القوى بين السلطة التشريعية التى تصدر القانون المنظمة لأداء السوق وبين سوق المال وبين الشركات المدرجة فى السوق وهما الأطراف الثلاثة الأهم فى منظومة سوق المال.
- إلا أنه مع تطور أعمال أسواق المال بدء البحث عن أركان أخرى تكون قادرة على إستمرار الأسواق والتى بدأت بالظهور مع نشاط مهم للمستثمرين وللشركات الحافظة للأوراق المالية (شركات المقاصة والتسوية).
- ومن هنا بدء ظهور أدوار مهمة لأطراف أخرى فى السوق مثل شركات الوساطة وصناديق الإستثمار والبنوك المانحة للقروض لتشجيع المستثمرين على الحفاظ على مراكزهم المالية ودعمها فى عملية التداول.
- ومن ثم بدأت الأسواق المالية تبحث عن أدوات جديدة توضح للمتداولين مسار سيرها وطرق عملها مما أثر على ظهور مؤشرات الأسواق مثل مؤشر بورصة ناسداك ومؤشر بورصة لندن ومؤشر البورصة المصرية.
- ومن ثم لجأت الأسواق المالية بالبحث عن أدوات إستثمارية جديدة مما أدى إلى ظهور أدوات مالية جديدة مثل المشتقات المالية والبيع على المكشوف وحقوق الشراء مما أدى إلى إتساع الأسواق وجذب مزيد من المتداولين والمستثمرين إلى تلك الأسواق.
- ومن ثم بدأ البحث عن أسواق جديدة لخلق أوعية إستثمارية جديدة فبدأت أسواق العملات والمعادن والسلع فى التداول مما حفز الصناع والتجار بجانب المستثمرين إلى الدخول فى مجال الأسواق المالية وأشهر تلك الأسواق أسواق النفط والذهب والفضة وأسعار العملات مثل الدولار واليورو والين اليابانى والسلع مثل القهوة والسكر والقمح.
- ومن ثم يجب أن نسعى إلى جذب إهتمام طلبة الكلية بتلك المعلومات التى قد تكون أساسية ومهمة لكل من ينتوى أن ينتهج ذلك المجال فى المستقبل من ناحية أو من ناحية أخـــرى من سيقترب فى العمل بالقرب منها مثل أعمال المراجعة الداخلية أو الخارجية أو المحاسبة القانونية أو أعمال المحاسبة الداخلية.
- كما سنعمل على توضيح أهمية الإستثمار بالنسبة للشركات عموماً فى مجال الأعمال والإستثمار خاصة بالنسبة لأصحاب المدخرات وإنعكاسها على الإقتصاد المصرى من ناحية وعلى معدلات النمو فى الشركات من ناحية أخرى.
- تعتبر البورصة مصدر أساسى للتمويل وأن البورصة أداة مهمة لتمويل المشروعات على مستوى الإقتصاد الكلى وأن تكلفة تمويلها من أقل مصادر التمويل تكلفة على مستوى مصادر التمويل المتعددة.
- دور سوق المال فى قدرته على عكس أثر المتغيرات الإقتصادية فى الوسط المحيط لسوق المال من التضخم والركود والكساد والنمو الإقتصادى ومعدلات البطالة وإنعكاس أسعار العملات المحلية والأجنبية وأثر صفقات الأعمال على أداؤها.
- الأدوات التحليلية التى تستخدم لتحليل الوضع الإقتصادى للدولة وبالتالى إنعكاسها على أداء سوق المال من ناحية والأدوات التحليلية التى تستخدم لتوقع أداء سوق المال فى المستقبل وكيفية قياسها ومدى قدرة الإعتماد عليها لتحقيق مكاسب إستثمارية سواء كانت على الأجل القصير أو الأجل المتوسط.
- لابد من وجود حالة تقارب الطلاب بمجال سوق الأوراق المالية والسعى لعملية الترابط بين الطلبة وسوق المال عن طريق عمل الزيارات المتتالية والمتعاقبة لطلبة الكلية لسوق المال الرئيسى ومحاكاة الواقع الفعلى لسوق المال وقدرتهم على الإحتكاك بالمتغيرات التى تؤثر على سوق المال مما يجعلهم أكثر قرباً وتفاعلاً مع أدائها فى المستقبل.
- توصيات الندوة:
- أن تكون هناك ندوات إقتصادية للطلبة تعمل على تقارب الطلبة من مجتمع الأعمال من ناحية ومن متطلبات سوق العمل من ناحية أخرى حتى يتسنى لهم الإستعداد لتلك المتطلبات فى المستقبل.
- ومن ثم فإننا نقترح أن تكون هناك عدة ندوات مستقبلية مثل:
- 1- دور حوكمة الشركات وأثرها على أدؤها وتحسين علاقتها وصورتها بالمستثمرين.
- 2- الأزمة الإقتصادية العالمية وإنعكاسها على أسعار النفط والتى إنعكست بدورها على الإقتصاد المصرى.
-
