كلمة العميد

كلمة رئيس تحرير المجلة وعميد الكلية

 

 البحث العلمى من خلال ما تقدمه من بحوث علمية من خلال أعضائها في البحث العلمى فى أى جامعة – يعتمد إلى حد كبير على عدد البحوث المنشورة فى المجلات العلمية العريقة (المعروفة لدى هيئات التصنيف) , وتأثير هذه البحوث من خلال عدد مرات الإشارة اليها في دراسات الآخرين , ونظرا لأن ثمرة البحث العلمي هى النشر فى المجلات العلمية , ويأتى الحصول على الثمرة الجيدة من خلال اختبار المجلة التى تتناسب والإنجاز العلمى الذى قد تحقق , ومن هنا حرصت كل جامعة على تشجيع وفتح الفرص أمام الباحثين بها لإجراء بحوثهم وتطوير آليات النشر اللازمة لذلك .

ومن هذا المنطق أولت جامعة المنوفية موضوع النشر العلمي اهتماماً خاصاً , وقد تمثل هذا الاهتمام فى صور عديدة وذلك من خلال إصدار المجلات العلمية المتخصصة بكلياتها , حيث أصبح لكل كلية من كليات الجامعة  مجلة خاصة بها ولائحة نشر خاصة بها , منبثقة من لائحة النشر الخاصة بالجامعة توضح أسلوب وسياسة النشر بها .

وتعد مجلة كلية التربية جامعة المنوفية والتى تصدرها كلية التربية جامعة المنوفية إحدى المجلات العلمية التربوية التى اتاحت فرصة لاحتواء ونشر العديد من البحوث والدراسات التربوية , منذ صدور أول عدد لها وحتى الآن , تلك البحوث تتناول الفكر التربوى وما يرتبط به من قضايا ومشكلات تربوية ونفسية , بأسلوب علمى ومعالجة موضوعية , تستوفى الشروط والقواعد العلمية المتعارف عليها , والتى يجريها أو يشارك فى إجراءها الباحثون وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث المصرية والعربية وذلك باللغة العربية والإنجليزية , ويقوم على تحكيمها نخبة من خيرة الأساتذة فى هذا المجال , والأمر الذى جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بفضل إقبال الباحثين على نشر بحوثهم فى تلك المجلة , وما تتضمنه تلك البحوث من توجيهات علمية نظرية أو عملية فى مجال التربية وقضاياها المختلفة .

وإننا نأمل أن نكون قد وفقنا فى تقديم هذا العدد بصورة جيدة , ومرضية , ترفع من مكانة الجامعة والكلية فى الوسط العلمى الاكاديمى , وأن نكون قد قدمنا فى هذا العدد ما يقربنا من القارئ الكريم ويجعلنا أهلاً لثقته , ونرجو من الأخوة والزملاء من الذين يرغبون فى النشر بالمجلة الالتزام بقواعد النشر التى بها , والتى توجد فى بداية المجلة .

والله نسأل أن يوفقنا إلى صالح الأعمال وكل ما فيه الخير وتقدم مصرنا الحبيبة والله من وراء القصد ، وهو يهدى الى سواء السبيل .

                                                                      



Top