دراسة حديثة بمعهد الكبد القومي تسلط الضوء علي تعدد النمط الجيني لعامل فون ويليبراند ( rs1063856) كعامل خطورة لتجلط الوريد البابي في أمراض الكبد المزمن .
قامت الباحثة / أسماء ابراهيم جابر قشور المعيدة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد بإجراء دراسة بعنوان " تعدد النمط الجيني لعامل فون ويليبراند (rs1063856) كعامل خطورة لتجلط الوريد البابي في أمراض الكبد المزمنة."
أشرف علي اجراء الدراسة لجنة الاشراف المكونة من:
ا.د/ ألفت محمد هندي أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد
د/ مؤنس عبد العال عبادة استشاري الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد
د/ ايزيس سامي بديرة مدرس الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد
د/ زهراء محمد الخطيب مدرس أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد.
تمت مناقشة الرسالة بالمعهد في حضور لجنة المناقشة المكونة من :
ا.د/ ألفت محمد هندي
ا.د/ وليد محمد فتحي أستاذ و رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية كلية الطب جامعة المنوفية
ا.د.م/ هبه محمد ابراهيم استاذ مساعد الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد.
قبلت لجنة المناقشة الرسالة وأعلنت حصول الباحثة/ أسماء ابراهيم جابر قشور علي درجة الماجستير بتقدير امتياز .
هدف البحث الي دراسة تعدد النمط الجيني لعامل فون ويليبراند (rs1063856 ) كعامل خطورة لتجلط الوريد البابي في أمراض الكبد المزمنة.
اظهرت نتائج الدراسة ان تجلط الوريد البابي الذي يعد من المضاعفات الاكثر شيوعا لمرض الكبد المزمن وقد ارتبط بارتفاع خطر الوفاة بين هؤلاء المرضي .
كما يمكن اعتبار تعدد النمط الجيني لعامل فون ويل براند AA (rs1063856) كعامل خطورة لتجلط الوريد البابي بين مرضي الكبد المزمن وله علاقة كبيرة بمستوى vWF في السيروم لذلك يجب دمج هذه النتائج في تقييم المخاطر لتحديد و توجيه العلاج في هؤلاء المرضي .
اوصت الدراسة بالتحقق من SNPs الاخري لجين vWF و التي قد تكون مسئولة أيضا عن التسبب في تجلط الوريد البابي لدي مرضي الكبد المزمن.
كما اوصت بدراسة تعدد النمط الجيني لعامل فون ويليبراند (rs1064856 ) كعامل خطورة لتجلط الوريد الكبدي البابي ومستوياته علي عينة أكبر مما يسمح بالاستخدام الفعال للخيارات العلاجية وبالتالي تحسين نتائج المريض .
علاوة علي ذلك فإن معرفة الطفرات الجينية التي تشارك في التسبب في تجلط الوريد البابي قد تساعد في تحديد الأهداف لتطوير الاستراتيجيات العلاجية.
شارك بالحضور ا.د/ إيمان عبدالسميع وكيل المعهد للدراسات العليا والبحوث وكذلك عددمن السادة الاستاذة واعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم متمنين لها جميعا دوام التوفيق.