معهد الكبد القومي يُجري تدريبًا مكثفًا على السلامة والإخلاء في حالات الطوارئ
معهد الكبد القومي
06/06/2025
معهد الكبد القومي يُجري تدريبًا مكثفًا على السلامة والإخلاء في حالات الطوارئ
تحت رعاية الاستاذ الدكتور احمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، الاستاذ الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي، والاستاذ الدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي، أُجري تدريب شامل ومكثف حول السلامة والصحة المهنية بمستشفى معهد الكبد القومي.
استهدف هذا التدريب الأطباء والهيئة المعاونة بقسم العناية المركزة ، يأتي ذلك في إطار التزام المعهد بتطبيق أعلى معايير الجاهزية والاستعداد للطوارئ "الجهار".
شمل التدريب، الذي أشرف عليه فريق وحدة السلامة والصحة المهنية بالمعهد بقيادة الدكتورة عزة الخولي، محاكاة عملية متقدمة لإخلاء المرضى في حالات الطوارئ. وقد ركز بشكل خاص على كيفية التعامل مع سيناريوهات الأزمات المختلفة، مثل الحرائق، تسرب الغاز، والكوارث الطبيعية. وتضمن التدريب تحديًا خاصًا تمثل في إخلاء المرضى المعتمدين على أجهزة التنفس الصناعي، مع التركيز على آليات الإخلاء الجزئي (داخل نفس الطابق) والإخلاء الكلي (خارج المبنى) لضمان سلامتهم واستمرارية رعايتهم.
أوضحت الخولي أن هدف هذا التدريب الطموح إلى تعزيز قدرة الفرق الطبية على التعامل الفعال والآمن مع الأزمات، ويساهم في بناء ثقافة قوية للسلامة داخل المعهد. وقد شملت قائمة المشاركين جميع الفئات المعنية بسلامة المرضى والعاملين، بما في ذلك: الأطباء، طاقم التمريض، أفراد الأمن، العمال، والفنيون من القسم الهندسي (فنيو الغازات والكهرباء). هذا التنوع يضمن استجابة متكاملة ومنسقة في أي ظرف طارئ، ويعكس التزام المعهد بتوفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين على حد سواء.
وفي هذا الصدد، صرح حجازي "إن سلامة مرضانا وكوادرنا الطبية هي على رأس أولوياتنا. هذا التدريب المكثف يعكس التزامنا الراسخ بتطبيق أعلى معايير السلامة العالمية، وهو جزء لا يتجزأ من خطتنا الاستراتيجية لتعزيز جاهزية المعهد لأي طارئ. نؤمن بأن التدريب المستمر والمحاكاة الواقعية هما السبيل الأمثل لضمان قدرتنا على الاستجابة بفعالية لأي تحديات قد تواجهنا."
من جانبه، أضاف عطية، "فخورون بالجهود المبذولة من فريق السلامة والصحة المهنية وجميع الكوادر المشاركة. هذا التدريب ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو استثمار حقيقي في قدرات فرقنا. هدفنا هو بناء ثقافة وقائية راسخة تضمن سلامة الجميع في ظل أي ظروف، وأن نكون دائمًا على أهبة الاستعداد لتقديم أفضل رعاية في بيئة آمنة.”