تشغيل خدمة الرنين المغناطيسي تحت التخدير لخدمة الأطفال والحالات الحرجة… تعزيزا لخدمات معهد الكبد القومي 

أعلن معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية اليوم عن إطلاق خدمة نوعية جديدة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، تتمثل في بدء تشغيل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تحت التخدير العام. تأتي هذه الخطوة في إطار خطة المعهد الطموحة لتطوير الرعاية الصحية والتشخيص الدقيق للمرضى الذين يتعذر إجراء الفحص لهم بالطرق التقليدية، خاصة فئة الأطفال وحالات عدم القدرة على الثبات المطلوبة أثناء التصوير.

وفي تصريح له حول هذا الإنجاز، أعرب الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي، عن فخره بتشغيل هذه الخدمة الحيوية قائلا: "يمثل تشغيل خدمة الرنين المغناطيسي تحت التخدير إضافة نوعية لمنظومة التشخيص بالمعهد. نحن ملتزمون بتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لمرضانا، خصوصاً الأطفال الذين يتطلبون رعاية فائقة وتجهيزات خاصة. هذا الجهاز وتوفير فريق التخدير المتخصص يعكسان حرصنا الدائم على الارتقاء بالخدمة الصحية والوصول إلى أفضل النتائج التشخيصية والعلاجية الممكنة."

من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي: "أن توفير هذه الإمكانية جاء نتيجة جهود مخلصة و تعاون فعال بين فرق العمل المختلفة بالمعهد. أصبح الآن بمقدورنا خدمة شريحة واسعة من المرضى كانت تواجه صعوبة بالغة في إجراء التصوير التشخيصي الدقيق. إن التزامنا بالعمل المشترك مع فريق التخدير يضمن إجراء الفحص بأمان وكفاءة عالية، مما يتيح للأطباء الحصول على صور واضحة تساعد في اتخاذ قرارات علاجية دقيقة".

وأوضح الأستاذ الدكتور محمد حسيني، رئيس قسم الأشعة التداخلية والتشخيصية: "أن الخدمة الجديدة تستهدف بشكل رئيسي الحالات التي تتطلب دقة عالية وتتطلب ثباتاً مطلقاً، وهو ما يصعب تحقيقه مع المرضى الصغار أو حالات الحركة اللاإرادية. ويتم تقديم الخدمة بالتعاون الكامل والتنسيق الوثيق بين فريق الأشعة المتخصص وفريق التخدير بالمستشفى، لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة للمرضى".
وأضاف أن الخدمة متاحة لاستقبال الحالات يومياً وفق مواعيد العمل الرسمية، مؤكداً سعيه الدائم لتقديم أفضل خدمة تشخيصية ممكنة لجميع المرضى.