اولا : يعانى مرضى التليف الكبدي من الحاجة المستمرة لألبومين والبلازما لتحسين وظائف الجسم والتجلط والتي قلت إلى درجة كبيره بسبب التليف وهو مايتححق بعد تلقى المريض لهذا العلاج ويجعله فى غير حاجه لها والتى كانت تستنزف من الكثير من الاموال والوقت والجهد .
ثانيا : الخلايا الجزعية تقلل ولأول مرة نسبه التليف فى الكبد خاصة اذا تلقاها المريض فى مراحل مبكرة .
ثالثا : تساعد الخلايا الجزعية على تجديد خلايا الكبد وهو مايضيف قوة للكبد كان قد خسرها تاره بزياده الخلايا العامله و بتقليل الفاقد فى الخلايا وتراجع التليف تارة أخرى.
رابعا : يتوفى الكثير من المرضى فى انتظار زرع الكبد نظرا لتدهور حالتهم الصحيه وهؤلاء من الممكن ان تطول مده تحملهم حتى يتم زرع الكبد بتلقى علاج الخلايا الجزعيه. بما يعنى انها تحسن حالة المريض وتمكنه من الانتظار فصلا عن زياده فرص نجاح زرع الكبد.
خامسا : الاطفال ممن يعانون من الأمراض الوراثيه فى الكبد يتم علاجهم بالخلايا الجزعية من متبرع اخر لا يوجد به تلك العيوب الوراثيه وبالتالى نستطيع ان نمده بما يزيد عن 20% خلايا كبديه تعمل بطريقه صحيحه وفعاله .
سادسا : مرضى الالتهاب الكبدى المناعى يتم علاجهم بنوع معين من الخلايا الجزعيه لها من التاثرات المناعيه والتجديد الخلوى للكبد وتحسين حالة التليف مما يمكن معه شفائهم تماما .
سابعا : فى بعض حالات زراعة الكبد يعانى المريض من صغر حجم الكبد الجديد بالنسبه لوزنه وغالبا تنتهى بوفاته ولكن مع الخلايا الجزعيه يمكن تحفيز الكبد لزياده نمو خلايا كبديه وهى نفسها تتحول لخلايا كبديه مما يساعد على زياده حجم الكبد المزروع سريعا ويعبر بذلك تلك المرحله الخطيرة فضلا عن تقليل حاجته لمثبتات المناعة.
ثامنا : مريض الالتهاب الكبدى الحاد المداهم والذى يحتاج فى احيان كثيرة لزراعة لكبد فى فترة وجيزة قصيرة والا تنتهى بالوفاة . يمكنها ان تعبر بهذا المريض تلك الفترة الحرجة والتى بعدها يتعافى ولا يكون فى حاجة الى اى شئ اطلاقا ويتعافى تماما.
تاسعا : يمكن ان نقوم بتجهيز الخلايا المطلوبه لاى مريض بمرض يحتاج للخلايا الجزعيه مثل اصابات العموت الفقرى والشلل الرعاش ومرضى السكر وعيوب الدورة الدمويه الطرفيه وشفاء القرح الناتجه عتا والعديد من امراض العظام وامراض القلب
