إنه لمن المعروف أن الهدف الرئيسي من إجراء التجارب علي الحيوانات هو الحصول علي معلومات علمية موثوق بها وذات كفاءة عالية ولا يمكن الحصول علي تلك المعلومات بدون استخدام حيوانات التجارب أو استبدالها ببدائل أخري (Replacement). لذلك يجب علي الباحث عند استخدامه لحيوانات التجارب أن يستخدم اقل عدد ممكن منها (Reduction) وان يستخدم تلك الحيوانات علي النحو الأمثل (Refinement) , ويجب عليه أيضاً وضع خطة تفصيلية موضح بها طرق البحث والعمليات المستخدمة مع ضرورة الالتزام بالمعايير التالية:
    أولا:- المحافظة علي حيوانات التجارب من قبل الباحثين مع ضرورة  الاعتراف بحماية هذه الكائنات الحية من الألم والاضطراب والخوف عندما تتذكر هذه التجارب.
    ثانيا:- مراعاة التخطيط العلمي والحذر لأي تجارب تجري علي الحيوانات اعتمادا علي منهجية بحثية علمية معلوماتية يتم اعتمادها من قبل لجنة أخلاقيات البحث العلمي واستخدام حيوانات التجارب بالجامعة.
    ثالثا:-  مراجعة المتخصصين في صحة حيوانات التجارب لمعرفة حالتها قبل وأثناء وفي نهاية التجارب حفاظا علي الصحة العامة للعاملين عليها ولضمان عدم انتشار العدوى بين الحيوانات  أو المتعاملين معها.
    رابعا:- استخدام خيارات بديلة إن أمكن في إجراء التجارب مثل استخدام مزارع الخلايا والأنسجة أو تجارب محاكاة الكترونية كبديل للحيوانات.
    خامسا:- عدم إجراء التجارب علي الحيوانات المعرضة للانقراض، إلا بغرض رفع معدلات تناسلها، وبعد أخذ الموافقة القانونية (من الجهات المختصة بذلك)، وبما يتوافق مع الأنظمة المعمول بها للحفاظ علي الحياة البيئية. كما لا يجوز إجراء أي تلقيح بين حيوانات لا تنتمي لنفس النوع.
    سادسا:-  الاهتمام بمسكن الحيوان من حيث أماكن التربية والتغذية والتهوية والرعاية الصحية الدورية والتخلص من النفايات بطريقة آمنة  من اجل تجنب العدوى وحرصا علي صحة الحيوان.
    سابعا:- تدريب القائمين علي رعاية الحيوان لتوفير رعاية دورية مستدامة    له .
    ثامنا:-  عدم إعادة استخدام حيوانات التجارب مرة أخري إذا كان قد تم استخدامها من قبل.
    تاسعا:- استخدام القتل الرحيم للحيوانات بعد انتهاء إجراء التجارب أو فقدان بعض الأعضاء الحيوية لوضع حد لمعاناة الحيوان بسبب الألم الشديد من تلك التجارب.