Banner
اختر اللغة




عميد الكلية يطلق لجنة “كليتي أولاً” لتكون منصة لتبادل التجارب والتميز المؤسسي

عميد الكلية يطلق لجنة “كليتي أولاً” لتكون منصة لتبادل التجارب والتميز المؤسسي

ادارة الكلية

10/07/2025

في إطار رؤية جامعة المنوفية الطموحة نحو تعزيز التميز المؤسسي وتطبيق أفضل الممارسات الأكاديمية، وفي ظل الدعم المتواصل من معالي الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد – رئيس الجامعة – لكلية الصيدلة وقيادتها الطموحة، أطلق الدكتور هيثم ميمون عباس – القائم بعمل عميد الكلية – مبادرة نوعية جديدة تهدف إلى نقل وتطبيق التجارب الناجحة من كليات الصيدلة المناظرة عبر تشكيل لجنة خاصة تحت عنوان “كليتي أولاً”، والتي وافق عليها مجلس الكلية في جلسته الأخيرة.
تجسد هذه الخطوة رؤية متكاملة يتبناها عميد الكلية، ترتكز على بناء منظومة تطوير داخلية قائمة على الاستفادة من النجاحات المؤسسية في كليات أخرى، وتحويلها إلى واقع عملي يدعم بيئة العمل الأكاديمية والإدارية داخل الكلية. وقد جاءت المبادرة استجابة لتوجيهات إدارة جائزة التميز الحكومي المؤسسي بجامعة المنوفية، والتي أوصت بتشكيل لجان على مستوى الكليات لرصد ونقل الممارسات المؤسسية الرائدة وتعميمها، حيث قامت الدكتورة دينا محمود – نائب مدير وحدة الجودة والاعتماد بالكلية – والدكتورة ندى أسامة – مسؤولة معيار المهام الرئيسية بالجائزة – بإبلاغ العميد رسميًا بهذه التوصية، ليتحول المقترح إلى واقع عملي حظي بموافقة مجلس الكلية.
وفي سياق التحضير لتفعيل اللجنة، التقى العميد الدكتورة سمر الرفاعي – المدرس بقسم الميكروبيولوجي – وكلفها برئاسة اللجنة تقديرًا لكفاءتها الأكاديمية والتطوعية، وقد عبّرت د. سمر عن امتنانها بهذه الثقة، مؤكدة التزامها بروح من الإيجابية والمسؤولية، والعمل على توسيع آفاق التطوير بالشراكة مع جميع أعضاء اللجنة. وقد تم تشكيل اللجنة لتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بما يضمن شمولية الرؤية وتكامل التنفيذ، حيث تضم د. سمر رفاعي رئيسًا للجنة، ود. شريف شامة نائبًا للرئيس، ود. دينا محمود كعضو ممثلًا لوحدة الجودة والاعتماد، إلى جانب الأستاذة مروة عبد المجيد كممثل عن الشؤون الإدارية، وممثل عن كل قسم علمي بالكلية، إضافة إلى ممثل طلابي من أصحاب الأداء الأكاديمي المتميز.
تتولى اللجنة مسؤوليات متعددة تشمل رصد وتحليل التجارب الناجحة في كليات الصيدلة الأخرى، ودراسة مدى ملاءمتها للتطبيق داخل الكلية، ووضع خطة تنفيذية واضحة تتضمن الجهات المسؤولة والجدول الزمني، والتنسيق مع الإدارات المختلفة داخل الكلية، إلى جانب التوثيق والتقييم الدوري لأثر التجارب المطبقة، ونقل النجاحات إلى كليات أخرى ضمن إطار التعاون المؤسسي، وتشجيع المبادرات التطويرية الداخلية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأكد الدكتور هيثم ميمون عباس أن هذه اللجنة تمثل لبنة أساسية في مسار التحول المؤسسي داخل الكلية، وتستهدف بناء نموذج فعّال لتبادل الخبرات وتكامل الجهود بما يُحدث أثرًا ملموسًا في جودة الأداء والتنافسية المؤسسية. وعبّر عن تقديره العميق لدعم رئيس الجامعة المستمر لكل خطوات التطوير التي تنفذها الكلية، مشددًا على أن هذا الدعم هو المحفز الحقيقي وراء انطلاق المبادرات الرائدة.

 

 

 

 

 



Top