شهدت فعاليات مائدة الحوار التي دعا لها الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع تفاعلا كبيرا من جانب نواب الشعب ، الذين أكدوا علي دعمهم الكامل للجامعة ودعم انشطتها وخدماتها العلمية والبحثية والمجتمعية والصحية .
حيث استمع القاصد لآراء النواب ومقترحاتهم لإنجاز مشروعات الجامعة وخاصة مشروعها العملاق تشييد المدينة الطبية الذي يعد صرح طبي كبير يخدم الملايين من أبناء المحافظة والمحافظات الاخري ، كما دعا الجميع إلي التكاتف لإنجاز المرحلة الأولي من المشروع في أقرب وقت كبداية ستحدث طفرة في الخدمة الصحية بالمحافظة .
وأعرب القاصد عن شكره لنواب الشعب وتلبيتهم الدعوة في بيتهم جامعة المنوفية الذين ينتمون إليها ، مشيرا إلي أن الجامعة والمحافظة قادرة علي النهوض بأبنائها وايادي المخلصين بها ، كما وجه رئيس الجامعة الشكر للواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية علي دعمه الدائم للجامعة .
ومن جانبهم قدم نواب المجلسين الشكر لرئيس جامعة المنوفية علي الدعوة الكريمة مؤكدين علي دعمهم الكامل للجامعة ورغبتهم في المشاركة في كل فعاليات الجامعة ودعم أنشطتها المختلفة مثمنين حرص رئيس الجامعة علي التواصل البناء والمثمر مع نواب الشعب و القيادات السياسية بمصر للتعاون في دفع قاطرة التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية 2030 .
هذا وقد عرض النواب اقتراحتهم لدعم إنشاء المدينة الطبية و تحقيق هذا الإنجاز في اسرع وقت ، كما أكد النواب علي ضرورة التكاتف لتحقيق أفضل خدمة صحية لأبناء الشعب المصري الذي يتطلب تقديم كافة اوجه الدعم اللازم ، فضلا عن الإستفادة من خبرات علماء و رجال الأعمال و أبناء المحافظة في كل مكان.
وأشاد النواب بفكرة إنشاء معهد قومي للأورام وتوسعة قسم الأورام الذي أصبح أمرا ملحا نظرا لانتشار هذا المرض وكثرة عدد المصابين مع ضرورة العمل علي الحد من انتشاره بإجراء المزيد من الأبحاث العلمية في هذا المجال ودعمها .
كما استعرض النواب الرؤي المختلفة لإنجاز مشروع المدينة الطبية و استعدادهم ليكونوا أول المتبرعين للبدء في التنفيذ فورا.
و أعرب نواب الشعب عن أملهم في إنشاء كليات جديدة بالجامعة تواكب أسواق العمل بالداخل والخارج مثل كلية تكنولوجيا الفضاء وكليات للصناعات كصناعة الذهب والحديد والصناعات الإستراتيجية الأخري التي تواكب التطور الذي يشهده العالم .
كما أيد النواب الدكتور أحمد القاصد في دعوته إلي ضرورة الإهتمام بالمشروعات البحثية وتحويلها إلي فرص استثمارية تساعد في دفع قاطرة التقدم وذلك بالتعاون مع القطاع الصناعي و هيئة الإستثمار وهو ما سيعود بالنفع ويساهم في زيادة موارد الجامعة ، مع ضرورة تطابق التعليم مع متطلبات السوق والعمل وأن تساهم الجامعة بكوادرها المتخصصة في تقديم مشروع للرقمنة الكاملة للأجهزة الحكومية.
وخلال اللقاء استعرضت الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ماتم انجازه بالجامعة في قطاع التعليم وجامعة المنوفية الأهلية مشيرة إلي أنه من المتوقع أن تبدأ العام القادم في تقديم ١٥ برنامجاً جديداً لخدمة الطلاب والطالبات علي مستوي الجمهورية والطلاب الوافدين .
كما استعرض الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع مشروعات الجامعة الانتاجية التي تنفذها وتساعد فيها الجامعة وذلك كجزء من التدريب الميداني للطلاب و ضمن مبادرة "توطين وتطوير الصناعات الحرفية والسجاد الآلي والنصف يدوي"والتي تسعي لتوفير فرص عمل للخريجين والسعي للتصدير لتوفير العملات الأجنبية ودعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد الدكتور ناصر عبدالباري عميد كلية الطب جامعة المنوفية علي أن الجامعة تستهدف تغطية وتلبية احتياجات جميع المواطنين من الرعاية الصحية والقضاء علي قوائم الانتظار لأن تقديم الرعاية الصحية هو من أهم أولويات الدولة .
هذا وقد ابدي الدكتور أحمد القاصد سعادته بالمقترحات المقدمة مؤكداً علي وضعها عين الاعتبار والتنفيذ ان امكن ، مؤكدا علي ضرورة التواصل الدائم مع نواب الشعب الحريصين علي خدمة مجتمعهم والعمل معا للارتقاء بالخدمات التعليمية و الصحية المقدمة للشعب المصري مشيراً أن الجامعة تسعي دائماً لتبني توجهات القيادة السياسية في الإهتمام بالصحة والتعليم باعتبارهما قاطرة التنمية المستدامة .