وأشار سيادته انه عازم على تطبيق القواعد القانونية ضد أي مخالف لإجراءات الصحة والسلامة والوقاية داخل الحرم الجامعي، والتي سبق وأن أقرتها الجامعة بخطتها الاحترازية مع بداية العام الدراسي، والتي تضمنت: الالتزام بارتداء الكمامة، وإجراءات الدخول بالبوابات الرئيسية والكليات، وفحص درجات الحرارة، وتجنب الزحام، ومراعاة التباعد الاجتماعي بالمدرجات وقاعات الدرس وبالمكتبات ، وكذلك يتم تطبيق جميع هذه الإجراءات للطلاب المقيمين بالمدينة الجامعية في كل مرة يترددون فيها على مقار إقامتهم، والالتزام بالتباعد في الغرف والطرقات.
منوها على الدور الذي يقوم به في المتابعة اليومية لأعمال النظافة، والتطهير، والتعقيم بصفة دورية، وتفعيل غرف العزل بالكلية وداخل المدينه الجامعية في حالة ظهور أعراض ارتفاع في درجات الحرارة لدى الطلاب، مع تواجد الأطقم الطبية والتمريضية بصفة دائمة.
وفي السياق ذاته، وجه سيادته نحو تشكيل لجنة عليا لإدارة أزمة كورونا بالكلية يرأسها وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع الإدارة الطبية، لتقوم بمتابعة تنفيذ خطة الجامعة الاحترازية، والتعامل الأمثل والاحترافي في مواجهة الأزمات، أو في حالة ظهور أي بؤر فيروسية، ورفع تقرير يومي إحصائي في هذا الشأن، إلى جانب تقرير يومي يُعرض على سيادته وبالتنسيق مع كافة المكاتب والأقسام بالكلية يوضح متابعة أعمال التطهير والتعقيم اليومية وارتداء الكمامه بجميع الإدارات بالكلية.
كما وجه سيادته نحو تشكيل لجنة عُليا بالكلية لمتابعة تنفيذ آليات نمط التعليم الهجين بشكل يومي، وتقييم مدى تفاعل الطلاب ومتابعتهم للمنصات الإلكترونية، والبيئة الافتراضية للتعليم عن بعد، باعتبارها داعم كبير ومساهم في إنجاح العملية التعليمية.
ويطلع سيادته على التقرير المقدم من مركز تكنولوجيا المعلومات بالكلية، والذي يُوضح مجهودات الكلية وانجازاتها في رفع المحتوى العلمي والمهاري للمقررات الدراسية على منصات الجامعة، والتي بلغت نسبة الإنجاز بنحو كبير ، مشيراً إلى أن الكلية بصدد انتهت من رفع جميع المقررات خلال الفترة القادمة، ليكون انجازاً كبيراً يحسب للكلية في ظل التوجه إلى التحول الرقمي وتطبيق نمط التعليم الهجين، والدفع نحو تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات بالمرحلة الراهنة، لتحقق على المدى البعيد، حسن الأداء والجودة، والحرفية في نشر المقررات الدراسية.