أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن احراز الجامعة تقدما عالميا جديدا حيث اعلنت مؤسسة التايمز البريطانية لتصنيف مؤسسات التعليم العالي نتائج التصنيف العام للجامعات لعام 2026، وواصلت جامعة المنوفية تميزها الأكاديمي والعلمي بحفاظها على الظهور في التصنيف العالمي للعام الحادي عشر على التوالي، حيث جاءت في المرتبة (1201-1500) عالميًا من بين 2191 جامعة ممثلة لـ93 دولة، كما جاءت في المركز 25 علي مستوي الجامعة المصرية للمدرجة في التصنيف ،كما صُنفت جامعة المنوفية ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا في جودة البحث العلمي، مما يعكس مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، وجهودها المستمرة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية.

وأكد الدكتور احمد القاصد استمرار الجامعة في الظهور ضمن تصنيف التايمز للعام الحادي عشر على التوالي هو ثمرة للجهود المتكاملة والعمل الجماعي لجمسع منسوبي الجامعة في مختلف القطاعات .

واوضح القاصد أن تصنيف "تايمز للتعليم العالي" من أبرز التصنيفات العالمية التي تعتمد على معايير دقيقة لتقييم أداء الجامعات، إذ يستند إلى خمس ركائز رئيسية تشمل: جودة التعليم، بيئة البحث العلمي، جودة الأبحاث المنشورة، الانفتاح الدولي، والروابط الصناعية وهي ركائز تُبرز قدرة الجامعة على تقديم تجربة تعليمية متميزة، وتطوير بيئة بحثية متقدمة، والانفتاح على التعاون الدولي، إلى جانب مساهمتها الفاعلة في الابتكار والتنمية الاقتصادية ،مشيرا إلي أن هذا الإنجاز تحقق لجامعة المنوفية بناء على سمعة الجامعة ومكانتها بين الجامعات العالمية، حيث تم تقييمها بناءً على مدى تميز بيئة التعلم، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ومستوى التأهيل الأكاديمي، بالإضافة إلى توفر الموارد البشرية والمالية، والبنية التحتية الداعمة للبحث العلمي، وتأثير الأبحاث المنشورة، ومدى التعاون البحثي الدولي. كما أظهرت الجامعة قدرة عالية على تحويل المعرفة إلى تطبيقات عملية من خلال شراكاتها مع القطاع الصناعي، مما عزز مكانتها كمؤسسة رائدة في الابتكار.

وقدم الدكتور أحمد القاصد القاصد التهنئة لمنسوبي الجامعة علي هذا الانجاز الجديد

معربا عن سعادته بتحقيق الجامعة تقدما جديدا فى التصنيفات الدولية مؤكدا على حرص الجامعة على تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية الذى يعُد من أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي.

واشارت الدكتورة غادة علي حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الذي حققته الجامعة في تصنيف التايمز هذا العام هو نتيجة خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمي، تقوم على دعم النشر الدولي وزيادة التعاون البحثي المشترك.

مشيرة إلى أن الجامعة تسعى إلى تعزيز جودة الأبحاث من حيث التأثير والاستشهادات وتوجيهها نحو قضايا التنمية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.

كما أكد الدكتورحاتم سيدأ حمدعميد كليةالحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة أن هذا الإنجاز يعد نتاج عمل دؤوب وتكامل بين مختلف قطاعات الجامعة، مؤكدا علي أن جامعة المنوفية حريصة على جمع وتحليل بيانات الأداء الأكاديمي والبحثي بشكل منهجي لضمان دقة تمثيلها في التصنيفات الدولية، وأن استمرارها في التواجد بهذا التصنيف المرموق للعام الحادي عشر هو تأكيد على تطور أدائها واستقرار مكانتها العالمية .