وقد تناولت الندوة إلقاء الضوء على الصناعات الحرفية داخل محافظة المنوفية والترويج السياحي لها ، والعائد الاقتصادي لهذه الحرف، وكذلك خلق فرص عمل جديدة بعيدة عن الأفكار التقليدية مع العمل على خفض نسب البطالة بين الشباب.

وقالت "عبدالله" إن هناك نجاحات فردية متميزة في كافة مجالات الصناعات اليدوية، وهو ما يعنى أن في مصر ما يسمح بإنتاج منتجات حرفية متفردة ومتميزة تحقق مكانة عالمية لا تدعم الصادرات فقط وإنما العديد من القطاعات الأخرى خاصة السياحة، فضلاً عن مساهمتها في تخفيض مستوى الفقر، ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع.

وأكدت أن تجربة قرية تونس بمحافظة الفيوم خير مثال يحتذى به في مجال الصناعات الحرفية منذ الفكرة الاولى لتطوير الصناعات الخزفية إلى إقامة المعارض والمؤتمرات بالقرية وجعلها سوقا عالميا ومقصدا سياحياً في نوفمبر من كل عام.

وأضافت أن محافظة المنوفية تملك العديد من الصناعات الحرفية كصناعة السجاد والصدف والفخار وسعف النخل والبامبو والارابيسك وغيرها من الحرف التي تصنع تنمية اقتصادية مستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية .

هذا وقد تضمنت الندوة معرض لبعض الحرف تحت قيادة الدكتورة هند بكري والتي تتبنى الكلية فكرتها والعمل على تطويرها.