انطلاق ورشة عمل متخصصة بمعهد الكبد القومي حول الاستشهادات المرجعية

نظم معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ورشة عمل متقدمة بعنوان "الاستشهادات المرجعية للأبحاث العلمية"، وذلك في إطار جهود الجامعة لرفع جودة وكفاءة البحث العلمي. انعقدت الورشة تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور غادة على حسن - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي ورئيس مجلس إدارة المستشفى وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور هاني شريم وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور إيمان عبد السميع وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور مميز من الباحثين، وطلاب الدراسات العليا، وأعضاء هيئات التدريس بالمعهد.

وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور أسامة حجازي، عميد المعهد، على الدور المحوري لمثل هذه الورش في مسيرة الباحث، مضيفا: "نحن نعتبر إتقان آليات الاستشهاد المرجعي جزءاً لا يتجزأ من أخلاقيات البحث العلمي، فهو حائط الصد الأول ضد ظاهرة الانتحال العلمي وسرقة الجهود. هدفنا هو أن تكون جميع الأبحاث الصادرة عن المعهد متوافقة مع أرقى المعايير الدولية للنشر المعتمدة عالمياً."

شرح الدكتور السيد رجب الأسرج، مدير عام المكتبات ومدير المكتبة الرقمية بجامعة المنوفية، بعرض شامل لآليات التوثيق، حيث قام بالتعريف الشامل ببرامج إدارة الاستشهادات المرجعية، مع استعراض أهميتها في تنظيم المصادر، وتوفير الجهد، وضمان خلو قوائم المراجع من الأخطاء.

 كما شارك في النقاش الأستاذ أحمد عبد الجابر سليم، منسق قواعد البيانات بالجامعة، الذي أثرى الجلسة بالجانب التطبيقي لربط الأبحاث بقواعد البيانات الرقمية. كما تم شرح خطوات التطبيق العملي لبرنامج EndNote وكيفية استخدامه بالتفصيل، بدءًا من استيراد البيانات وحتى التوظيف الفعلي في صلب الرسائل العلمية والأبحاث، وتنسيق القائمة النهائية وفق أنماط التوثيق العالمية.

من جانبها، شددت الدكتور إيمان عبد السميع، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية المخرجات البحثية ذات الجودة، موضحة: "إن دعم مهارات التوثيق واستخدام أدوات متقدمة مثل EndNote يعكس التزامنا بتطبيق المعايير العالمية التي تطلبها المجلات والدوريات الدولية. هذا التزام مباشر بزيادة معامل التأثير لأبحاث الجامعة وهو ما يرفع تصنيف الجامعة دولياً."