وتُعد قضية المثلية الجنسية من أهم القضايا التى أحدثت جدلاً واسعاً على الساحة الفكرية سواء فى المجتمعات العربية بصفة عامة أو فى المجتمع المصرى بصفة خاصة، ولاشك أن هذه الظاهرة هى عملية مضادة للطبيعة، وهى انحطاط لإنسانية الإنسان. فضلاً عن مخالفتها لسائر قواعد الأديان السماوية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية.
واكدت د.منى ان المثلية مرفوضة ومحظورة فى العالم العربى، فرجال الدين يستنكرونها ويعتبرونها خطيئة، وكثيراً ما يشار إليها بأنها عمل مشين أو سلوك شاذ ونتيجة لذلك لايعبر المثلييون عن ميولهم علناً، ويبقون الأمر سراً .
فى هذا السياق، ينبغى علينا التوعية ببعض السلبيات التى تحدثها المثلية ومن ثم كيفية إيجاد سبيلا لمكافحتها وتقليل خطورتها على الفرد والمجتمع .
سلبيات المثـلية الجنسية منها التشكيك فى كثير من ثوابت المجتمع المسلم الأخلاقية والسلوكية. وتحطيم الأساس الذى يقوم عليه البناء الاجتماعى فى المجتمعات مما يؤدى إلى الانحطاط السلوكى والأخلاقىى للأفراد. والدعوة إلى إلغاء الثوابت المتعلقة بالعلاقات الجنسية وإحلال اصطلاحات مهجنة بديلاً عنها. وكذلك هدم للقيم وللتقاليد الأصيلة وفهم النصوص المقدسة، ونسف كثير من الثوابت الشرعية فى المجتمع، والاعتراف بالشذوذ الجنسى من شأنه أن يفتح الباب لإدراج حقوق الشواذ وتكوين أسر غير نمطية.
وتابعت د.منى السبل لمكافحة المثلية الجنسية وتقليل خطورتها على الفرد والمجتمع منها تجديد الخطاب الدينى وإبراز دور المؤسسات الدينية ودور العبادة فى التوعية بمدى خطورة الشذوذ الجنسى وتوضيح أضراره وسلبياته على الفرد والمجتمع. ودور الأسرة والتنشئة الاجتماعية فى تربية الأطفال وغرس القيم الدينية والأخلاقية وتوعيتهم بما هو حلالاً وحراماً. ودور المدارس والجامعات والمؤسسات الاجتماعية فى التوعية بمخاطر المثلية الجنسية. وكذلك دور الإعلام والميديا فى غرس القيم والفضائل وتسليط الضوء على السلوكيات الإيجابية وتصحيح منظور القيم والفضائل الاجتماعية.
نجد شركه ديزني المستمره بتمرير شخصيات مستمره في افلامها تستهدف الاطفال في المقام الاول وهذا يتتطلب وقفه قويه من الانظمه السياسيه للحفاظ علي هوايتنا الاسلاميه و الامن القومي لامتنا العربيه و الاسلاميه ضد الحرب البارده التي اطلاقتها الانظمه السياسيه وزياده وعي الاباء و الامهات بصفه خاصه لمتابعه ابنائهم في متابعه الوسائل الرقميه ومن هنا ظهرت الحاجه للترببه الاعلاميه لضروره التصدي لهذا المضامين الضاره وها من شىأنها استنذاف طاقه النشئ والتصدي الواعي لتغلل عقولهم وذلك من خلال فهم عمليه الاتصال الجماهيري وتطوير استراتيجيات تمكنا من تحليل ومناقشه الرسائل الاعلاميه و القرده علي التحليل النقدي للرسائل الاعلاميه و البحث  في الهدف من وراء هذا المنتج الاعلامي.
ولهذا تعد مبادئ التربيه الاعلاميه و مهارات التربيه الاعلاميه مفاهيم مفتاحيه تكسب الكبار و الصغار ثقافه التعامل مع وسائل الاعلام و القدره علي مواجهه مخاطر هذه الوسائل
وستبقى المثلية الجنسية ظاهرة شاذة وغير مقبولة، وبالتالى هذا الأمر يخرج عن كونه حرية شخصية، فكون هذه الظاهرة محظورة بل ومحرمة، أمر مسلّم به فى عالمنا العربى ومجتمعاتنا الإسلامية