وفي سياق متصل أكد الدكتور محمود اسماعيل استاذ الاعلام بجامعة عين شمس على ضرورة ايلاء الاعلام الرقمي ووسائل الاعلام الجديد المزيد من الاهتمام ومناقشة تأثراتها التربوية وكيف يمكن تسخيرها في خدمة العمل الاعلامي  من خلال اجراءات المزيد من الدراسات والبحوث حول تلك الوسائل الاعلامية الجديدة سعيا للوصول الى استخدامها الامثل وتسخيرها في خدمة العمليتين التربوية والاعلامية.
ومن جانبه قارن الدكتور احمد زارع أستاذ الاعلام بجامعة الازهر بين التربية الاعلامية والاعلام التربوي مبيناً ادق الفوارق بين تلك المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة وطبيعة العلاقة بين التربية والاعلام وسيناريوهات المستقبل لتلك العلاقة.
وتناول الدكتور احمد حسين استاذ المسرح بجامعة المنصورة ضرورة الربط بين القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية المختلفة والبحوث الحديثة في الاعلام بتخصصية ومؤكدا انه يجب الاستفادة من كافة وسائل الاعلام في طرح وتناول ومعالجة كافة قضايا المجتمع الذي نعيش فيه كي تؤتي تلك البحوث ثمارها تربويا واجتماعيا وتسهم في توجيه وصناعة رؤى مستقبلية حول استخدامات الاعلام بوسائله الجديدة.
واختتمت فعاليات الجلسة بفتح باب النقاش حول الموضوعات التي وردت خلال الجلسة بما يعكس حالة من الحراك العلمي والتلاقح الفكري الذي شهدته الجلسه وكافة فعاليات المؤتمر .