معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يستضيف ورشة عمل دولية حول الذكاء الاصطناعي لتطوير الرعاية الصحية
شهد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية انطلاق ورشة عمل نوعية ومكثفة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث العلمي وتحسين الرعاية الصحية وتقليل تكاليفها"، وذلك صباح اليوم الأربعاء. تأتي الورشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، والأستاذ الدكتور أسامه حجازي، عميد معهد الكبد القومي، وفي إطار جهود المعهد لدمج التقنيات الحديثة في المنظومة الطبية والبحثية.
نظمت الورشة "وحدة استشراف المستقبل والدراسات المستقبلية" برئاسة الدكتورة سحر إبراهيم، واستضافت الأستاذ الدكتور أشرف دهبه، الأستاذ بجامعة غراتس الطبية بالنمسا والمستشار الأكاديمي للتخدير بالمملكة المتحدة، كمتحدث رئيسي.
وفي تصريح خاص، أكد الأستاذ الدكتور أسامه حجازي، عميد معهد الكبد القومي، على الأهمية الاستراتيجية للورشة قائلًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تأهيل كوادرنا وباحثينا لتبني أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطوراً. إن هدفنا لا يقتصر على تحسين جودة التشخيص والعلاج فحسب، بل يمتد ليشمل تحقيق خفض ملموس في تكاليف الرعاية الصحية، بما يتماشى مع خطة الدولة للتحول الرقمي والريادة في المجال الصحي."
انطلقت الورشة بجلسة متخصصة قدمتها الأستاذة الدكتورة إيمان عبد السميع، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والتي ركزت على "الذكاء الاصطناعي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي: الوضع الراهن والآفاق المستقبلية". استعرضت الدكتورة إيمان التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في تدريب النماذج لتعزيز دقة الكشف والتشخيص، وكيف يُستخدم في مناظير الجهاز الهضمي وتصنيف المخاطر، مؤكدة على خطط المعهد لـبناء القدرات والتعاون الدولي في هذا المجال.
شهدت الجلسة الرئيسية محاضرة للدكتور أشرف دهبه قدم خلالها عرضاً تفصيلياً لكتابه "فهم الأرقام بعمق في شاشات التخدير"، حيث ناقش تطور مصطلحات الذكاء الاصطناعي، وشرح الفروقات بين الذكاء الاصطناعي التوليدي، والعام، والفائق.
وكانت الفقرة الأبرز هي استعراضه لروبوت التخدير "كيتي"، الذي وصفه بأنه "خبير تخدير يعمل بكفاءة متواصلة دون الحاجة إلى استراحات"، بالإضافة إلى تحليل اقتصاديات الدواء للذكاء الاصطناعي في النمسا.
واختتمت الورشة بجلسة ثالثة قدمها الدكتور دهبه حول موضوعات متخصصة في زراعة الكبد ورفض الطعم وغسيل الكلى الألبوميني. ناقش فيها نتائج دراسات متعددة المراكز حول استخدام المؤشر ثنائي الطيف (BIS) كأداة لتصنيف اعتلال الدماغ الكبدي الصريح، وكيف يمثل مؤشراً مبكراً لضعف وظيفة النسيج بعد زراعة الكبد، وفقاً لأبحاث منشورة في "المجلة الطبية البريطانية للأمعاء".
اختُتمت الورشة بنجاح، مؤكدة على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة البحث العلمي وتحسين جودة وكفاءة الرعاية الصحية.
للحصول على شهادات الحضور، يرجى من جميع المشاركين ملء الاستبيانات التالية:
تنبيه هام: سيتم إرسال شهادات المشاركة إلكترونيًا عبر البريد الإلكتروني المدوّن في الاستبيان.
#الذكاء_الاصطناعي_الصحي
#معهدـالكبدـالقومي
#جامعة_المنوفية
#تطوير_الرعاية_الصحية
#AI_للكبد_والجهاز_الهضمي
#خفض_تكاليف_الرعاية
#التحول_الرقمي_في_مصر
#روبوت_التخدير_كيتي
#تكنولوجيا_طبية
#مصر_الرقمية
