نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بالمنوفية في إنقاذ حياة طفله (٧ اعوام) واستخرج مسمارًا بطول ٤ سم من الأمعاء بالمنظار

أعلن الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي جامعة المنوفية وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، عن نجاح فريق طبي متخصص بوحدة المناظير والجهاز الهضمي بمعهد الكبد القومي جامعة المنوفية عن إنجاز طبي معقد ونادر حيث تم استخراج مسمار يبلغوا طوله ٤ سم من بطن طفلة تبلغ من العمر ٧ سنوات أثناء اللعب به.

كان المسمار قد وصل إلى الجزء الأول من أمعائها الدقيقة، المعروف باسم الصائم (Jejunum)، مما استدعى تدخلا طارئاً تمكنوا خلاله الأطباء من استخراج المسمار في غضون ٢٠ دقيقة عبر إجراء عملية منظار طارئ ناجحة. بعد التجهيز السريع للعملية باستخدام أحدث التقنيات. وقد صُرح للطفلة بالخروج من المستشفى بعد الاطمئنان على حالته الصحية.

تكون فريق العمل من كلا من الأستاذ الدكتور أحمد صيرة أستاذ طب كبد الأطفال و رئيس وحدة مناظير الأطفال، دكتور هديل درويش مدرس مساعد، دكتور حاتم نايل طبيب مقيم، دكتور على التراس طبيب مقيم، ومن تمريض وحدة المناظير ممرضه دعاء طلعت، ممرضه اسماء جابر، استاذ عبد المولى، ومن أطباء التخدير دكتور دعاء شرف مدرس مساعد، دكتور مريم رزق طبيب مقيم، دكتور سندس صبري  طبيب مقيم، ومن تمريض التخدير أستاذ محمد بكر، الاستاذ هيثم، وأستاذ محمد الشهاوي فني الأشعة.

في هذا الإطار صرح الدكتور حجازي مؤكدا علي قوة ومهارة الكوادر الطبية قائلا: " نفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس الاحترافية والدقة العالية التي تتمتع به فرقنا الطبية. إن إنقاذ حياة هذه الطفلة بمثل هذه الخطورة، حيث وصل المسمار إلى الأمعاء الدقيقة ، يعد دليلاً قاطعًا على كفاءة أبنائنا من الأطباء وقدرتهم على التعامل مع أدق وأصعب الحالات وتأكيدًا على جاهزية المستشفى العالية للتعامل مع الحالات الطارئة والدقيقة التي تهدد حياة أطفالنا."

كما أضاف دكتور صيرة الذي قاد الفريق الطبي، قائلاً: "كان التدخل السريع حاسمًا. فوصول جسم معدني حاد كهذا إلى الأمعاء الدقيقة يشكل خطرًا وشيكًا لحدوث ثقب أو نزيف داخلي أو انسداد معوي. والحمد لله، مكنتنا دقة المنظار من استخراج المسمار بسلام، متجنبين بذلك الحاجة إلى جراحة مفتوحة أكثر تعقيدًا وإرهاقًا للطفلة. حيث نولي أهمية قصوى لاستخدام التقنيات الحديثة كالمنظار لتقليل وقت العملية وضمان سلامة المريض، ونقدم الشكر الجزيل لكل الكوادر الطبية والإدارية التي ساهمت في هذا الإنجاز."