قام السيد الأستاذ الدكتور محمد فهمي النعماني، عميد الكلية، بجولة ميدانية تفقدية داخل عدد من إدارات الكلية شملت مكتبة الكلية ووحدة القياس والتقويم، يرافقه السيد الدكتور محمد الصاوي حبيب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والسيد الدكتور محمد أبو الفتوح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لمختلف القطاعات الأكاديمية والإدارية داخل الكلية والحرص على رفع كفاءة الأداء وتحسين بيئة العمل.

وخلال الجولة، تفقد عميد الكلية مكتبة الكلية واطمأن على سير العمل داخلها، حيث تابع سيادته مختلف الجوانب التنظيمية والخدمية، من صيانة الأثاث والإضاءة وأجهزة الحاسب، إلى ترتيب الأرفف وتنظيم قاعات الاطلاع بما يحقق بيئة هادئة ومهيأة للقراءة والبحث. كما اطلع على السجلات الخاصة بالإعارة الداخلية والخارجية وآلية تسجيل المقتنيات ومدى تفعيل التحول الرقمي في الفهرسة والخدمات الإلكترونية، مؤكدًا أهمية مواكبة التطور التكنولوجي في إدارة المكتبات الجامعية بما يسهل على الطلاب والباحثين الوصول إلى المراجع بسهولة ودقة.

كما استعرض سيادته محتوى المكتبة العلمي وتنوع المراجع والكتب والدوريات الحديثة التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وأشاد بجهود العاملين في إثراء المحتوى وتحديثه بشكل مستمر. وأكد أن المكتبة لا تقتصر خدماتها على الطلاب فقط، بل تُعد مركزًا معرفيًا يخدم جميع فئات المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا والباحثين، مشددًا على دورها المحوري في دعم العملية التعليمية ونشر الثقافة الأكاديمية وتعزيز مهارات البحث والاطلاع.

وخلال جولته، حرص عميد الكلية على لقاء عدد من الطلاب داخل قاعات الاطلاع، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات المقدمة ومدى استفادتهم منها، وأشاد بوعيهم وحرصهم على الاستفادة من إمكانات المكتبة، مؤكدًا أن آرائهم تُعد عنصرًا أساسيًا في تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات، وأن الكلية تضع الطالب دائمًا في مقدمة أولوياتها وتسعى لتوفير بيئة تعليمية مثالية تعزز قدراته العلمية والبحثية.

كما شملت الجولة تفقد وحدة القياس والتقويم بالكلية، حيث تابع سيادته سير أعمال الامتحانات الإلكترونية التي تُجرى بالوحدة، واطمأن على توافر الدعم الفني اللازم لتيسير أداء الطلاب داخل اللجان الإلكترونية. واستمع إلى شرح حول آلية إعداد الاختبارات وتحليل النتائج وتوظيف التقارير في تطوير العملية التعليمية، مؤكدًا على أهمية الالتزام بمعايير الجودة وتطبيق نظم التقويم الحديثة بما يضمن العدالة والشفافية