شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، و اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة ،والعميد محمد عبد المنعم قابيل مدير منطقة تجنيد وتعبئة طنطا،حفل توزيع شهادات الإعفاء من تأدية الخدمة العسكرية للطلاب ذوي الهمم “قادرون باختلاف”، والتي تم تسليمها من خلال إدارة التجنيد والتعبئة بطنطا، وذلك بقاعة الاحتفالات بكلية الحقوق .
حيث قامت إدارة التجنيد والتعبئة بالتعاون مع محافظة المنوفية بتسليم شهادات الإعفاء الطبى وإنهاء المواقف التجنيدية لذوى الهمم وكبار السن بالمحافظة، وذلك بعد توقيع إجراءات الكشف الطبى على المستفيدين بأماكن تواجدهم .
رحب الدكتور أحمد القاصد باللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية ،و اللواء محمد صبحى مدير إدارة التجنيد والتعبئة ،والحضور من الوزارات المعنية والجهات القضائية والتنفيذية والقوات المسلحة ورجال الأزهر والكنيسة ، والحضور من ذوى الهمم وأسرهم
وفى كلمته تقدم رئيس الجامعة بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتى مثلت ملحمة تاريخية تحقق فيها النصر وأبهرت العالم أجمع، لتعبر مصر طريق التقدم وتتجه بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة.
وأشار القاصد إلي أن الدولة المصرية حققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انتصارات عديدة لصالح ذوى الهمم، والتى شهدت إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لدعمهم وتمكينهم، وتم إعلان عام 2018، عام خاص لذوي الهمم في مصر، في خطوة إنسانية عظيمة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، والحرص على دمجهم فى المجتمع، وبسبب كافة هذه الجهود تم اختيار مصر ضمن أهم 10 دول على مستوى العالم في مجالات سياسات توظيف الأشخاص ذوي الهمم.
وقال رئيس الجامعة في كلمته أن جامعة المنوفية تسعد بالتعاون المثمر والبناء مع إدارة التجنيد والتعبئة وتحرص دائما على المشاركة فى احتفاليات إدارة التجنيد والتعبئة، وإنه لشرف كبير لنا جميعا أن نشارك فى تنظيم احتفالية تسليم شهادات الإعفاء من التجنيد لأبنائنا من ذوى الهمم واستضافتها بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتقديم كافة سبل الدعم لأبنائنا من ذوى الهمم وتيسيرا عليهم وعلى ذويهم، لنجتمع اليوم جميعا فى رحاب جامعة المنوفية الصرح التعليمى الكبير الذى يسعى دائما لإعلاء قيمة الإنسانية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد علي أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية تقدم جامعة المنوفية كافة سبل الدعم اللازمة للطلاب من ذوى الهمم، وتحرص على عقد الأنشطة الطلابية التى تكتشف مواهبهم وتنمى قدراتهم، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، والحرص على مشاركتهم بكافة فعاليات الجامعة، و وانه تم تهيئة كافة المنشآت الجامعية لضمان سهولة الحركة والتنقل بها
كما ثمن الدكتور أحمد القاصد التعاون المثمر مع منطقة تعبئة وتجنيد طنطا ، والتي تقوم بتوقيع الكشف الطبي بجميع مراحله في الجامعة، من خلال الاستعانة بالأجهزة الطبية من المستشفيات الجامعية وتوفير وسائل المواصلات الضرورية اللازمة لنقل الطلاب الى أماكن الكشف داخل الحرم الجامعى، والتنسيق مع أولياء الامور لإستيعاب الطلاب ذوي الهمم من داخل و خارج الجامعة، وذلك بالتنسيق مع مدارس التربية الفكرية، مؤكدا على مد أواصر التعاون والدعم الكامل لخدمة أبناء المحافظة.
وألقى اللواء محمـد صبحى مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة كلمة أكد خلالها حرص القوات المسلحة على تقديم كافة التيسيرات الممكنة لتسهيل إنهاء إجراءات المواقف التجنيدية لذوى الهمم وكبار السن من خلال دفع اللجان بكافة مناطق التجنيد والتعبئة بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدًا حرص الإدارة على مواكبة حركة التطوير الشاملة لقواتنا المسلحة والعمل على تطوير منظومة الآداء داخل المناطق التجنيدية
مؤكداً على أن الدولة المصرية تضع ملف ذوي الهمم ضمن أولوياتها وتعمل جاهدة لنشر الوعي بحقوقهم وضرورة تأهيلهم وتنمية مهاراتهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي عملياََ واجتماعياََ، كونهم رمز للعزيمة والإصرار والتحدي، وإيمانًا بقدرتهم على المشاركة فى صياغة مستقبل الوطن.
فيما ألقى اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية كلمة أعرب فيها عن تقديره للجهود التى تبذلها القوات المسلحة لتقديم الرعاية الإجتماعية لذوى الهمم وتقديم التسهيلات التجنيدية لإنهاء مواقفهم التجنيدية، مشيرا إلى أن ملف ذوى الهمم يعد من أهم الملفات التى تولى إليها الدولة اهتمامًا بالغًا.
كما تضمنت المراسم افتتاح معرض للمنتجات الفنية لذوي الهمم عدد من الفقرات الفنية لذوى الهمم الذين أعربوا عن عميق شكرهم وتقديرهم للقوات المسلحة لما تقدمه من أوجه الرعاية والاهتمام بما يسهم فى رفع الروح المعنوية ورسم الإبتسامة على وجوههم.