تفاعل مميز في ندوة “الهوية الوطنية بين الأصالة والتقنية” بكلية الصيدلة
ادارة الكلية
21/11/2025
اختتمت كلية الصيدلة بجامعة المنوفية فعاليات الندوة التي عُقدت اليوم الخميس تحت عنوان “الهوية الوطنية بين الأصالة والتقنية الحديثة”، والتي جاءت في إطار اهتمام الجامعة بتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب في ظل ما يشهده العالم من تسارع تكنولوجي وتغيرات ثقافية متلاحقة.
نُظمت الندوة برعاية معالي أ.د. أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة، وأ.د صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف أ.د خالد زيادة عميد كلية الآداب، وأ.د نادية البرماوي وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، وأ.د هيثم ميمون عباس عميد كلية الصيدلة، وأ.د شادي علام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا لكل من أ.د أحمد دنيا وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نها عثمان نائب مدير مركز ضمان الجودة بإدارة الجامعة ونائب المنسق العام لجائزة التميز الحكومي بإدارة الجامعة والأستاذة مروة عبدالمجيد مدير عام الكلية، والأستاذة منال عرفة مدير إدارة رعاية الشباب، و أستاذة امانى حمدى بمكتب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب وإلى جانب أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
قدّم المحاضرة د. تامر حنفي داود، الذي تناول بأسلوب شيق العلاقة بين الهوية الوطنية والتحول الرقمي، موضحًا كيف يمكن للتكنولوجيا أن تصبح وسيلة لحماية التراث وتعزيز الوعي الوطني من خلال الأرشفة الرقمية، وتوثيق التاريخ بالصوت والصورة، وتوظيف الهوية البصرية في المؤسسات. وقد لاقى المحتوى العلمي تفاعلًا واسعًا من الطلاب لما طرحه من أمثلة واقعية ورؤى عصرية تمس احتياجات الشباب وتحدياتهم.
وأعرب أ.د هيثم ميمون عباس عن تقديره للتعاون البنّاء بين كليتي الصيدلة والآداب، مشيرًا إلى أن الأنشطة التوعوية تمثل عنصرًا أساسيًا في بناء شخصية الطالب وترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية. كما أبدى أ.د أحمد دنيا سعادته بالحضور الكبير وشغف الطلاب بالمشاركة، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في دعم الفعاليات التي ترفع وعي الطلاب. بينما أكدت الأستاذة مروة عبدالمجيد على التزام إدارة الكلية بتوفير الدعم الكامل لأنشطة خدمة المجتمع، مشيدةً بروح التعاون والتنظيم المتميز. كما أشادت الأستاذة منال عرفة بالتفاعل الإيجابي من الطلاب ودور قطاع رعاية الشباب في تعزيز مشاركتهم في الأنشطة الهادفة.
واختُتمت الندوة بتوجيه الشكر للقائمين على التنظيم وللمحاضر والحضور، مع التأكيد على استمرار عقد فعاليات نوعية تجمع بين البعد الوطني والبعد العلمي بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل.