Banner




رئيس جامعة المنوفية

رسالة شكر وتقدير من أ.د. عادل السيد مبارك (رئيس الجامعة) بمناسبة إنتهاء فاعليات أسبوع شباب الجامعات الثاني لمتحدي الإعاقة والذي أقيم بجامعة المنوفية ١ - ٦ سبتمبر ٢٠١٩

إدارة الإعلام

06/09/2019

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والإمتنان لكل من ساهم في النجاح الباهر لأسبوع شباب الجامعات الثاني لمتحدي الإعاقة والذي أقيم مؤخراً بجامعتنا العزيزة. إن الصورة الرائعة والمشهد المتميز لكل جانب من جوانب هذه الفاعلية، والتي شهد على نجاحها الجميع، هي نتاج جهد وتفاني وإنكار ذات لعدد كبير من أبناء جامعة المنوفية ومحبيها. لقد بذل الجميع قصارى جهدهم بلا كلل أو ملل كي يروا جامعتهم الغراء في أبهى صورها وهي تنظم الفاعليات على أكمل وجه، وتقدم للوفود المشاركة الرعاية والعناية وتلبي احتياجاتهم بكل دقة ونظام. إن كلمات الشكر والثناء لا تفي الزملاء والأصدقاء والأبناء حقهم. لقد تفانوا جميعاً ولم يقصروا، وأنا هنا ممتن وفخور بعطائهم اللامحدود.

أتوجه بالشكر والتقدير أولا ً لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (رئيس الجمهورية) على رعايته لأبنائنا متحدي الإعاقة، أصحاب الهمم، وهو الدافع الأول لتنظيمنا لهذا الأسبوع الحافل. أتقدم أيضا بالشكر للأستاذ الدكتور/ خالد عبد الغفار معالي (وزير التعليم العالي والبحث العلمي) على رعايته ودعمه لجامعة المنوفية في تنظيم هذه الفاعلية الهامة. كما أشكر أيضاً سيادة اللواء أركان حرب/ سعيد عباس (محافظ المنوفية) وجميع أجهزة محافظة المنوفية الأمنية والتنفيذية والرقابية والأهلية على كل ما قدموه من دعم وخدمات متصلة طوال فاعليات الأسبوع. والشكر موصول أيضاً لزملائي الأعزاء أعضاء المجلس الأعلى للجامعات على تشريفهم ودعمهم، وللسادة الإعلاميين وأعضاء مجلس النواب وأصحاب الفكر والرأي، فلهم مني جميعاً كل الشكر والإمتنان. للوفود المشاركة جميعاً من أبنائي أصحاب القدرات الفائقة، أرسل لهم رسالة حب وتقدير على مشاركتهم الفعالة، فقد أثبتوا للجميع أنهم يمتلكون من المواهب والقدرات التي تجعلهم في الصفوف الأمامية لخدمة وتقدم بلدهم.

أما أبناء جامعة المنوفية الذين تفانوا في نجاح هذه الفاعلية الباهرة، فلي معهم وقفة محبة وإجلال. لقد قدمتم مثال يٌحتذى به للتفاني وإنكار الذات، وبذلتم فوق طاقاتكم، ولم تتأخروا حتى تظهر جامعة المنوفية أثناء تنظيم هذا الأسبوع بالشكل الذي يرضينا جميعاً، ويليق بمكانة جامعتنا العريقة.

أشكر زملائى وأساتذتي من رؤساء جامعة المنوفية السابقين، وأعضاء هيئة التدريس على دعمهم المتواصل، والوقوف بقلب رجل واحد طوال تنظيم الفاعلية. أشكر الجهاز الإداري للجامعة على تذليل كل الصعاب وتسيير العمل بسلاسة طوال فترة إنعقاد الأنشطة والمنافسات. كما أشكر أبنائي الطلاب المتطوعين على جهدهم وسهرهم على راحة أقرانهم من أصحاب الهمم.

أتوجه كذلك بجزيل الإمتننان للجان الإعداد لهذا الأسبوع الهام، وهي اللجان التي عملت بصمت وهدوء، وبشكل دؤوب ومتصل بفترة طويلة قبل إنعقاد الفاعليات، وأثنائها، حتى وبعد إنتهائها. لقد بذل الجميع هنا كل طاقاتهم حتى لا يكون هناك تقصير في أي جانب من جوانب الفاعلية. فكانت الإقامة والتغذية والإنتقالات والإعلام والمنافسات في شتى المجالات على أكمل وجه، يتولى إدارتها ومتابعتها على مدار الأربع وعشرون ساعة كتيبة منتقاة من خيرة أبناء جامعة المنوفية، سهروا وتفانوا ينشدون النجاح حتى تحقق بشهادة الجميع.

أشكركم جميعاً من عميق وجداني. فأنا فخور كوني أنتسب إلى جامعة أصبحت منارة بإرادتكم الصادقة وجهدكم المخلص. فلا أملك أمام هذا الحب الجارف الذي أظهرتموه تجاه جامعة المنوفية سوى أن أقف إجلالاً واحتراماً لكل إبن أو زميل أو صديق تفانى في خدمة جامعته، داعياً المولى عز وجل أن يحفظكم وينير بصيرتكم ويلهمكم العزيمة على مواصلة العمل والإجتهاد، وأن يحفظ وطننا الغالي مصر لنراه عالياً، خفاقاً بين الأمم.

 
 

 

 

 

 

 



Top