Banner




الدكتور

التربية تواصل فعاليات أسبوعها البيئي الثقافي بندوة حول أخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل الإجتماعي

ادارة الاعلام

10/10/2018

بدأت صباح اليوم فاعليات اليوم الثاني للإسبوع البيئي الثقافي التي تنظمة كلية التربية جامعة المنوفية وذلك تحت رعاية الدكتور عادل مبارك القائم بعمل رئيس جامعة المنوفية ونائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب و الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور جمال الدهشان عميد كلية التربية والدكتور علي حسين عطية وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوات والدكتورة فتيحة بطيخ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة هبة الغتمي مدير مركز تعليم الكبار الندوة بعنوان أخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل الإجتماعي والإنترنت حاضر فيها الدكتور جمال الدهشان عميد الكلية ،الدكتور محمود فوزي أستاذ أصول التربية المساعد .

اشار الدهشان في بداية كلمتة إلي أهمية مواقع التواصل الإجتماعي في إحداث تطوراً كبيراً في حياة الأفراد على المستوى الشخصي والإجتماعي والسياسي، التي جاءت لتشكل عالماً افتراضياً يفتح المجال على مصراعيه للأفراد والتجمعات والتنظيمات بمختلف أنواعها، لإبداء آرائهم ومواقفهم في القضايا والموضوعات التي تهمهم بحرية غير مسبوقــة. مشيرا بأن الأفرد يلجئون للتواصل مع الأهـل والأقارب والأصدقاء من خلال تلك المواقع او ما يسـمى بمواقع الشـبكات الإجتماعية , التي تُعد وسيلة جديدة لتبادل الآراء والأفكار, وحشد المناصرة والتأييـد لقضيـة من القضايـا, وتكوين الوعي حول القضايا المختلفة، أو تدعيـم القائم منها سـلفاً

وأكد الدهشان أن مواقع التواصل الاجتماعى تحولت الى ظاهرة الكترونية تستحق الدراسة خاصة انها لم تعد مجرد مواقع للتعارف بل إمتدت إلى مناحى أخرى حتى وصلت الى ان تكون اللاعب الاول المؤثر فى الاحداث السياسية وزيادة الوعى السياسى ومن ثم حدوث الثورات مؤخرا

هذا وقد واصل الدهشان كلمته عن أهم استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي فى المجتمعات المعاصرة وهي الاستخدامات الاتصالية الشخصية ،الاستخدامات التعليمية،الاستخدامات الحكومية ،الاستخدامات الدعوية، الاستخدامات الإخبارية.

كما أشار الدكتور محمود فوزي إلى أن دور شبكات التواصل ما لها وما عليها وشأنها في ذلك شأن أي مستحدث يتوقف نفعه وضرره وخيره وشره علي من يستخدمه وفيم يستخدمه ولماذا يستخدمه وكيف يستخدمه، كما أن شبكات التواصل لها ادوار عديدة كتهنئة بعضنا بعضا بمناسبات سعيدة ومبهجة وعزيزة والإعلان عن نجاحات وإعلاء من قيمة "النجاح" التعبير عن حبنا لوطننا وانتمائنا لترابه وتاريخه وثقافته ومواساة بعضنا في الضراء ونتشارك في الهموم ونشر معلومات نافعة عن الدنيا والدين والحياة والكشف عن الفساد وتقوم الإعوجاج،

وقال الدكتور محمود أن من أهم سلبيات شبكات التواصل الإجتماعى تضييع الوقت التجريح والتجريس نشر وترويج الأكاذيب السباب والشتائم والقذف أو في تكفير الآخر التعبير عن النفاق و استغلاله الإساءة الي الوطن - نشر وكشف المستور من خصوصيات الناس - التهديد والوعيد والابتزاز - ضرب القيم الأصيلة وتهديد مكارم الأخلاق. - تشويه سير الناس (احياء واموات, الفجور (والعياذ بالله) عند الخصومة - انتهاك الخصوصية - ترويج أي خطاب (طائفي)ديني أو سياسي أو عرقي أو ثقافي.
وفي نهاية الندوة واوصي الدهشان وفوزي الحضور ان الأمر يتوقف عليكم أيها المستخدمين لتكونوا مع (نعيم) شبكات أو مع (جحيمها) فعليكم الاختيار...

 

 

 

 

 



Top