Banner
اختر اللغة
 




خريج متميز

خريج متميز

ادارة الكلية

03/05/2025

د. نيرة إسلام… من قاعات جامعة المنوفية إلى خطوط الدفاع الأولى في مستشفى 57357
نفتخر بها… فهي ليست مجرد خريجة، بل قصة إصرار وتميّز نُسجت بخيوط العلم والإرادة.
منذ لحظة تخرجها في كلية الصيدلة – جامعة المنوفية (دفعة 2021)، بدأت د. نيرة إسلام رحلتها الاستثنائية، واضعةً نصب عينيها هدفًا واحدًا: أن تكون فرقًا في حياة المرضى.
بخطى ثابتة، انضمت إلى أحد أعظم الصروح الطبية في مصر والشرق الأوسط – مستشفى سرطان الأطفال 57357، وهناك بدأت تكتب فصلًا جديدًا في كتاب التميز. تجاوزت أصعب اختبارات القبول العلمي والمهني، لتلتحق بفريق العمل الذي يحارب السرطان كل يوم.
في قسم IV Mixing، بدأت د. نيرة رحلتها العملية، حيث تولّت تحضير أدق جرعات العلاج الكيماوي، بكل حرص ومهارة. كانت تدرك أن كل مليجرام يحمل أملًا في الشفاء. ثم تألقت في قسم صرف الأدوية، واضعة نصب عينيها ضمان حصول كل طفل مريض على علاجه بأمان وفعالية.
لكن طموحها لم يعرف التوقف…
انتقلت إلى الصفوف الأمامية كصيدلي إكلينيكي، حيث كانت تمر يوميًا على المرضى بصحبة استشاريي الأورام، تشاركهم القرار، وتساهم بوعيها العلمي في تحديد الجرعات الأنسب، والمركبات الأدق، وفقًا لحالة كل مريض… كانت تحلل، تقترح، تدقق – لتكون جزءًا فعّالًا من معادلة الحياة.
وبفضل أدائها الاستثنائي، حصلت على شهادة Preceptor (مدرب معتمد) من الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي (ASHP)، لتنتقل من مرحلة التعلُّم إلى مرحلة التأثير، وتبدأ تدريب الصيادلة الجدد، وتنقل لهم عصارة خبرتها.
دعمت مهاراتها الإكلينيكية بالحصول على شهادتي BLS (دعم الحياة الأساسي) من المجلس الأوروبي للإنعاش (ERC) في عامي 2021 و2024، لتثبت جاهزيتها للتدخل السريع في الطوارئ وإنقاذ الأرواح.
في وحدة العناية المركزة (ICU)، سطرت أروع صور الإنسانية، كانت هناك حين تتوقف القلوب عن النبض… تعين الفرق الطبية في لحظات الإنعاش القلبي، وتتعلم أسرار زراعة النخاع العظمي، وتواسي المرضى بأملٍ صادق وعلمٍ راسخ.
واليوم، تتألق د. نيرة في منصب صيدلي أول إكلينيكي (Senior Clinical Pharmacist) بمستشفى 57357، نموذجًا ناصعًا لتميّز خريجي جامعة المنوفية، ورسالة حيّة بأن الطموح إذا اقترن بالعلم والإيمان، لا يعرف المستحيل.
لكلية الصيدلة – جامعة المنوفية أن تفتخر، ولخريجيها أن يعتزوا… فها هي إحدى بناتها تصنع الفرق في ميدان العطاء الإنساني.

 

 

 

 

 



Top