يسر أسرة كلية الصيدلة بجامعة المنوفية أن تعلن عن اختيار السيد الدكتور/ محمد سعيد رمضان العفيفي، ابن قرية ميت موسى – مركز شبين الكوم – محافظة المنوفية، والمدرس بقسم الصيدلانيات والتكنولوجيا الصيدلية، شخصية الشهر، وذلك تقديرًا لإخلاصه في العمل وتفانيه في أداء مهامه وجهوده المتميزة في خدمة العملية التعليمية والبحثية.
وقد كانت مسيرة الدكتور العفيفي حافلة بالنجاحات والتميز، حيث حصل على بكالوريوس العلوم الصيدلية من كلية الصيدلة – جامعة الأزهر (بنين) فرع أسيوط عام ٢٠٠٨، ثم التحق بالعمل الميداني في الإدارة المركزية للشئون الصيدلية مفتشًا على مصانع الأدوية، وهو ما أكسبه خبرة عملية عميقة في مجال التصنيع الدوائي. بعدها انتقل إلى العمل الأكاديمي فعُين معيدًا بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية الصيدلة – جامعة الأزهر عام ٢٠١٣، ثم التحق عام ٢٠١٧ بكلية الصيدلة – جامعة المنوفية معيدًا بقسم التكنولوجيا الصيدلية. وفي عام ٢٠١٨ حصل على ماجستير العلوم الصيدلية تخصص التكنولوجيا الصيدلية من كلية الصيدلة – جامعة طنطا، ليُرقّى بعدها إلى مدرس مساعد بالقسم. وفي عام ٢٠٢٠ حصل على بعثة إشراف مشترك ضمن المبادرة المصرية – اليابانية، فسافر إلى اليابان والتحق بمعامل RIKEN المرموقة، حيث أجرى أبحاثًا متقدمة في مجال توصيل الدواء. وفي يناير ٢٠٢٤، تُوجت مسيرته بحصوله على درجة الدكتوراه تخصص الصيدلانيات من كلية الصيدلة – جامعة القاهرة، ليُرقّى بعدها إلى درجة مدرس بقسم الصيدلانيات والتكنولوجيا الصيدلية.
ولم تقتصر إنجازاته على الجانب الأكاديمي فقط، بل كان له إسهام بارز في تطوير الكلية، حيث حصل على العديد من دورات ضمان الجودة وشارك في إعداد ملف الدراسة الذاتية للكلية للتقدم للاعتماد المؤسسي. كما يشغل حاليًا منصب المدير الفني لمشروع اعتماد معمل صياغة وتقييم الأشكال الصيدلية المختلفة لتوصيل الدواء بفاعلية وأمان، وهو مشروع ممول من وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع جامعة المنوفية. وإلى جانب ذلك، شارك في تأسيس وإصدار المجلة العلمية لكلية الصيدلة ويعمل عضوًا بهيئة تحريرها، وحصل مؤخرًا على مهمة علمية لأبحاث ما بعد الدكتوراه ضمن المبادرة المصرية – اليابانية.
إن اختيار الدكتور محمد سعيد رمضان العفيفي شخصية الشهر ليس تكريمًا لشخصه فقط، بل هو تكريم لكلية الصيدلة وجامعة المنوفية بما تزخر به من كفاءات علمية وبحثية مشرفة. وهنيئًا للكلية بهذا النموذج المضيء من أبنائها، متمنين له دوام التوفيق والنجاح ومزيدًا من الإنجازات التي ترفع اسم الكلية والجامعة عاليًا بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المرموقة.