عميد طب المنوفية يفتتح مؤتمر قسم الأمراض الجلدية والتناسلية حول أحدث العلاجات البيولوجية والتحديات المعاصرة في تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية

تحت رعاية معالي السيد الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، افتتح السيد الأستاذ الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية فعاليات مؤتمر قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب، والذي جاء تحت عنوان الأمراض الجلدية وكيفية مواجهتها بالعلاج البيولوجي والعقارات الجديدة والتحديات.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة رانيا عزمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبدالواحد رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد عميد الكلية أن المؤتمر يمثل إضافة علمية مهمة تسهم في دعم مسيرة التطوير الأكاديمي والبحثي بكلية الطب، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية يأتي في إطار حرص الكلية على توفير بيئة بحثية فاعلة تتيح تبادل الخبرات بين الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات المصرية.

وأوضح النعماني أن كلية الطب بجامعة المنوفية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق التميز العلمي والبحثي، وتحرص على دعم مؤتمرات الأقسام العلمية التي تمثل منصات حقيقية لتبادل الخبرات وتحديث المعارف، مؤكداً أن المؤتمر يأتي في إطار إدماج المفاهيم الحديثة للعلاج البيولوجي والعقارات الجديدة في المنظومة العلاجية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة داخل المستشفيات الجامعية.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة رانيا عزمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمستوى العلمي المتميز للمؤتمر والموضوعات التي تناولها، مؤكدة أن كلية الطب تسعى دائماً إلى ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وتفعيل دور خدمة المجتمع في دعم المبادرات الصحية التي تستهدف الوقاية والتوعية والعلاج. وأشارت إلى أن المؤتمر يجسد رؤية الكلية في بناء جيل من الأطباء يمتلك أدوات العلم الحديث ويواكب التطورات العالمية في التشخيص والعلاج.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبدالواحد رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية أن المؤتمر يجسد رؤية القسم في تطوير الأداء العلمي والبحثي وفتح آفاق جديدة أمام شباب الأطباء للاطلاع على أحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر انطلقت بمشاركة نخبة من الأساتذة والعلماء والمتخصصين في مجال الأمراض الجلدية وشملت أربع جلسات علمية تضمنت أربعة عشر محاضرة تناولت أحدث ما توصل إليه العلم في هذا التخصص وشارك فيها خمسة من رؤساء الجلسات وتسعة من كبار المتحدثين وتناولت المناقشات محاور متعددة حول كل ما هو جديد في التشخيص والعلاج والتحديات التي تواجه الأطباء إلى جانب ثورة العلاجات البيولوجية في علاج الأمراض المستعصية مثل الذئبة والثعلبة والصدفية والبهاق كما ناقشت أهمية تشخيص الأمراض الجلدية الصعبة ودورها في تحسين جودة حياة المرضى وضرورة الاعتماد على منظار الجلد كوسيلة تشخيص دقيقة إضافة إلى طرح رؤية طبية حول تحديد جنس الجنين في ضوء الضوابط العلمية والأخلاقية مع التأكيد على أهمية مشاركة طلاب الدراسات العليا في المؤتمرات المتخصصة لتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعملية