"كيفية صناعة المحتوى الاخباري عبر البوابات الإلكترونية الرسمية"
المركز الاعلامى لكلية التربية النوعية
21/11/2024
الإعلام التربوي يعقد ورشة عمل حول.. "كيفية صناعة المحتوى الاخباري عبر البوابات الإلكترونية الرسمية"، وذلك ضمن برنامج الندوات الثقافية التي تعقدها الكلية لطلابها..
عقد قسم الاعلام التربوي ورشة عمل حول.. كيفية صناعة المحتوى الاخباري عبر البوابات الإلكترونية الرسمية"، وذلك ضمن برنامج الندوات الثقافية التي تعقدها الكلية لطلابها. وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة والاستاذ الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والاستاذ الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والاستاذ الدكتور محمد زيدان عميد الكلية والاستاذ الدكتور ميلاد ابراهيم وكيل الكلية لشئون البيئة والاستاذ الدكتور هيام مصطفى وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الاستاذ الدكتور عبدالخالق زقزوق رئيس قسم الاعلام التربوي وحاضر بالندوة الاستاذه دينا همام من ادارة العلاقات العامة والإعلام بديوان عام محافظة المنوفية، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بقسم الاعلام التربوي.
وتناولت الندوة أهمية وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هذه الأهمية لا تقف عند صعيد واحد، بل تتعداها إلى أصعدة عدة، لافتة إلى أن صناعة المحتوى بحاجة إلى صانع محتوى يتمتع بالمهارة والمصداقية، فضلاً عن تقديمه محتوى شيقاً، يراعي ويناسب جميع الفئات العمرية، وبالشكل الذي يحقق معه الهدف المطلوب.
ونوهت بضرورة التمييز بين صناعة المحتوى والنشر اليومي، إذ إن صناعة المحتوى تحتاج إلى جهد ومهارة خاصة، تحقيقاً للهدف المنشود، وذلك على خلاف النشر اليومي.
وشددت على خطورة التسرع في نقل الأخبار، بدعوى السبق والحصرية، دون الاعتماد على معايير الدقة والمصداقية، وذلك حتى لا يفقد صانع المحتوى مصداقيته في أوساط رواده.
ونوهت بأهمية أن يكون المحتوى الذي يجري تقديمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذا قيمة وتأثير، وذلك بمواصفات إيجابية، ينبغي أن يتحلى بها صانعو المحتوى.
وخلال كلمته أعرب الاستاذ الدكتور أشرف العيسوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا عن سعادته بتلك الورشة موجهاً الشكر لضيفة الكلية على مشاركتها في تلك الورشة مؤكدا على دعم الكلية الدائم في الارتقاء بالأنشطة الطلابية وتوفير كافة الإمكانيات لثقل مهارات أبناءنا الطلاب للالتحاق بسوق العمل.
وفي السياق ذاته أكد د.عبدالخالق انه في الوقت الذي يتمتع فيه الإعلام بدور كبير في التأثير بالأوساط المختلفة، إلا أن الجيل الحالي أصبح يعتمد بشكل أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت أكثر تأثيراً. وأضاف أن هذا الأمر يتطلب ضرورة تشجيع صناعة المحتوى، الذي يُبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بالشكل الذي يعزز من ثقافتنا وتاريخنا ويدعم هويتنا، وخاصة في أوساط الجيل الحالي، ومن بينهم الأطفال، وهو ما ينشئ بالتالي مجتمعات متماسكة دينياً وثقافياً وتراثياً، الأمر الذي يتطلب تعزيزه في جميع المجتمعات.