مناقشة مشروعات تخرج طلاب البرامج الخاصة بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وسط أجواء من الابتكار والإبداع

 

شهدت كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، جامعة المنوفية، اليوم مناقشة العديد من مشروعات التخرج لطلاب الفرقة الرابعة في برامج الهندسة الطبية، وهندسة التحكم الصناعية، وهندسة الأمن السيبراني وتحليلات البيانات، وهندسة الشبكات والاتصالات، وذلك للعام الجامعي الحالي.

جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أيمن السيد عميرة، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور جمال محروس عطية، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.والاستاذ علي عمر مدير عام الكلية.

حضر المناقشات عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين على المشروعات، وأولياء أمور الطلبة والطالبات، حيث أشادوا بالمستوى المتميز للطلاب في تقديم مشاريعهم، ومدى ارتباطها باحتياجات السوق ومتطلبات الصناعة الحديثة.

وشهدت المناقشات عرضًا لمجموعة من الابتكارات والمشاريع البحثية التي تُبرز قدرات الطلاب على توظيف المعرفة النظرية في حلول عملية، حيث تضمنت المشروعات تصميم أنظمة ذكية للتحكم الصناعي، وتطوير تقنيات مبتكرة في الأمن السيبراني، فضلًا عن مشروعات في مجال التحليلات الرقمية والشبكات.

فقد أكد الأستاذ الدكتور أيمن السيد عميرة، عميد الكلية، أن هذا اليوم يُمثل تتويجًا لجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على مدار السنوات الدراسية، مشيرًا إلى أن مناقشة مشاريع التخرج تعد فرصة ذهبية لاختبار مدى جاهزية الطلاب لمواكبة سوق العمل من خلال تطبيقاتهم العملية.

وأضاف أن هذه المناقشات تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب البحثية، وتنمية مهاراتهم في إجراء الدراسات العلمية وكتابتها، مما يُسهم في تأهيلهم لمراحل أكاديمية ومهنية متقدمة.

كما عبّر السادة أعضاء هيئة التدريس مشرفي البرامج عن فخرهم بالمستوى العلمي والتقني الذي وصل إليه الطلاب، مشيدين بأفكارهم المبتكرة وحلولهم الإبداعية، والتي تعكس قدرة الكلية على تخريج مهندسين مؤهلين للمساهمة الفعالة في مجالاتهم المختلفة.

من جانبهم، أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه اللحظة التي تعكس ثمار جهدهم وتفانيهم طوال فترة دراستهم، مشيرين إلى أن المشاركة في مشروعات التخرج لم تكن مجرد متطلب أكاديمي، بل كانت تجربة تعليمية متكاملة تُعزز من مهاراتهم التقنية والإبداعية، وتفتح لهم آفاقًا جديدة في مسيرتهم المهنية.

يُذكر أن مشروعات التخرج التي تمت مناقشتها تعكس جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل.