تعامل الكلية مع مشاكل التعليم:
(1) الكثافة العددية الزائدة للطلاب:
* فى المحاضرات:
تقوم إدارة شئون التعليم بالكلية بتقسيم طلاب الفرقة الواحدة إلى ثلاث مجموعات بحيث تكون المجموعة
الواحدة فى حدود ثلاثمائة طالب، ويقوم أستاذ المقرر بتكرار المحاضرة الواحدة لكل مجموعة على حدة.
* فى حصص التمارين النظرية والمعامل :
تراعى إدارة شئون التعليم على أن يكون عدد طلاب الفصل الواحد فى حدود ثلاثون طالباً.
(2) الدروس الخصوصية:
ولتقليل مشكلة الدروس الخصوصية، تلك الظاهرة التى تفشت فى مراحل التعليم قبل الجامعى و انتقل تأثيرها إلى التعليم الجامعى ، فإن الكلية تقوم بطرح البديل من مجموعات التقوية داخل الحرم الجامعى وتحت إشراف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
(3) ضعف الموارد المتاحة:
الموارد الحكومية للتعليم الجامعى محدودة، وتقوم الكلية من جانبها بمحاولة فى اتجاه زيادة الموارد عن طريق إنشاء وحدات ذات طابع خاص مثل مركز الاستشارات الهندسية، مركز الحساب العلمى، والورش الإنتاجية التى تقوم من خلال علاقتها بمجتمع الكلية الداخلى والخارجى بطرح عدد من الدورات التعليمية، تقديم الاستشارات الهندسية، صناعة الأثاث المكتبى والمنزلى.
(4) الكتاب الجامعي:
نظراً لارتفاع أسعار الكتب الجامعية، فإن أعضاء هيئة التدريس بالكلية يقومون بإعداد مذكرات تحتوى على المادة العلمية المطلوبة للمقررات الدراسية بأسعار فى متناول متوسطى الدخل، وبالنسبة للطلبة غير القادرين تقوم إدارة رعاية الشباب بالكلية بتوفير هذه المذكرات لهم بالمجان.