لجنة التميز البيئي تزور كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف

 

استقبلت كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف ، اليوم، لجنة التميز البيئي، وذلك في إطار مسابقة التميز التي تنظمها الجامعة سنويًا لاختيار أفضل كليات الجامعة وفقًا لمجموعة من المعايير، يأتي في مقدمتها: المساحات الخضراء، والبنية التحتية، ومستوى النظافة العامة، إلى جانب تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة.

وخلال الزيارة، رحبت إدارة الكلية بالسادة أعضاء اللجنة التي ضمت كلًا من: د. مجدي مطر، د. حسام الدين مصطفى، د. سناء سعفان، د. مينا إبراهيم، المهندسة نجوى موسى، أ. محمد أبو الغار، أ. إبراهيم طه، وأ. مها صبري، حيث قامت اللجنة بجولة ميدانية شاملة تفقدت خلالها مختلف منشآت الكلية، للاطلاع على مدى الالتزام بتطبيق معايير السلامة البيئية، ومستوى الوعي البيئي داخل الحرم الجامعي، وما تبذله الكلية من جهود للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.

وكان في استقبال لجنة التميز البيئي

د. سعيد عبد العاطي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

ود. محمد البرواني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث،

ود. محمد حسان، مدير عام الكلية.

وأكد عميد كلية الهندسة الإلكترونية، د. جمال محروس عطية، أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بملف التميز البيئي، انطلاقًا من إيمانها بدور الجامعة في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي ضمن رؤية الكلية لتوفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تليق بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والأمن والسلامة.

كما أوضح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. سعيد عبد العاطي، أن الكلية تحرص على دمج البعد البيئي في مختلف أنشطتها التعليمية والخدمية، مؤكدًا أن خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة يمثلان محورًا أساسيًا في استراتيجية الكلية، مع استمرار العمل على رفع مستوى الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة.

وقد أشار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، د. محمد البرواني، إلى أن الاهتمام بالبيئة الجامعية الآمنة والمستدامة ينعكس بشكل مباشر على جودة العملية البحثية والتعليمية، مؤكدًا أن الكلية تعمل على تهيئة مناخ علمي وبحثي متكامل يدعم الابتكار والتميز.

يُذكر أن كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف سبق لها الحصول على التميز البيئي عدة مرات خلال الأعوام الماضية، في انعكاس واضح لجهودها المستمرة في تطوير بنيتها التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتطبيق أفضل الممارسات البيئية، وتتطلع الكلية إلى مواصلة هذا التميز وتحقيقه من جديد، بما يعزز مكانتها الرائدة داخل الجامعة.