معايير جودة الكتاب الجامعى
معايير جودة الكتاب الجامعي
وآلية للتشجيع على التأليف الجماعي للكتاب بالكلي
مقدمه:
يعتبر الكتاب الجامعي ( 1) أحد أهم أنماط التعلم وتنظيم المنهج الد راسي والوعاء الحقيقي له ، وبخاصة في كلية العلوم، تلك الكلية التي تمثل قمة المؤسسات العلمية والتعليمية في العلوم الأساسية ، ومن المعروف أن المقرر الدراسي بمفهومه الحديث يتكون من أربعة عناصر رئيسة هي:
- الأهداف
- المحتوى
- الفعاليات
- التقويم
وترتبط هذه العناصر فيما بينها بعلاقات وطيدة ، وتتسم جودة هذه العناصر بالمرونة أي قابليتها لأي تعديل أو تحديث، كما يمكن أن تدرج عناصر المقرر الد راسي في كل من المكونات الثلاثة المعروفة لأي نظام تعليمي وهي كما يلي :
المدخلات : تركز على أهداف المقرر وما يتصل بها من محتوى تعليمي يتفق مع اللائحة الد راسية .
العمليات : تتكون من الفعاليات و الأنشطة والأساليب ، وما تتضمنه من طرق ووسائل وتقنيات وكتب ومراجع وأدّلة ولوحات وأشكال توضيحية ومساقط أفقية وكروكيات وبيئة وتقويم .
المخرجات: تعتمد على الفئة المستهدفة وهى الطلاب وما يكتسبونه من معارف ومهارات واتجاهات ، تحقق الأهداف المنشودة .
-2 التهديدات الخاصة بالكتاب الجامعي:
الآثار السلبية والمخاطر التي تهدد كيان الكتاب الجامعي:
- ثقافة التعليم الموروثة لطريقة التعامل مع المحتوى الدراسي بالكتاب الجامعي ، وتناقص استيعاب الطالب وفهمه لأساسيات العلم المختلفة ودقائقها.
- ضآلة حجم المادة العلمية لكل مقرر بمقارنتها بمحتوى اللائحة التدريسية .
- إهدار واضح لجهد للطلاب ، تركيز الجهد والاعتماد في الحفظ بدلاً من الفهم ، وفي ترجمة المصطلحات ، وفي شراء الكتب الأجنبية أو المذكرات المليئة بالأخطاء .
- معاناة الطلاب كثيراً من ارتفاع الأسعار التي ترتبط بأسعار وجودة الطباعة .
- معاناة عضو هيئة التدريس في التأليف الفردي ، دون مساعدة ودون عمل تراكمي مثمر بالإضافة لاضطراره إلى تأمين الكتب من الخارج بأسعار باهظة ، بسبب ندرة الكتاب العلمي الجيد في الأسواق المحلية .
- قلة مؤلفات أعضاء هيئة التدريس وٕان وجدت فهي في الغالب الأعم على هيئة ملخصات تهتم بالدرجة الأولى بذكر الحقائق ولا تهتم بالدرجة الكافية بالشرح والتفسير و التطبيق .
- تدني نسب نجاح الطلاب ، وانخفاض معدلاتهم، وٕاطالة مدة دراستهم، وضعف مستويات الخريجين منهم .
-3 عيوب الكتاب الجامعي بوضعه الراهن:
- تراجع المستوى العلمي وغياب التحديث .
- التناقض والاختلاف بين موضوعات المقرر الواحد في الأقسام المتناظرة ، من حيث المدى والاتساع والعمق والتنظيم .
- الابتعاد عن البيئة المحيطة وواقع التطبيق ، وعدم الارتباط بمشاكل المجتمع و خططه و منجزاته .
- شكلية التقويم وعدم جديته وتفعيله.
- كثرة الأخطاء الإملائية واللغوية ، وضعف الأسلوب والصياغة .
- قلة وجود أساليب التقويم النهائي.
- اختلاف المصطلحات وتباين المسميات .
- تضائل العلاقة بين التأليف والبحث ، حيث تنقل الكتب خبرات الآخرين خالية من التحليل والنقد ، وغير متوافقة مع واقعنا واحتياجاتنا (قص ولزق).
- التكرار في الموضوعات ، والتطابق في المعلومات رغم اختلاف المقررات والمؤلفين .
- الاعتماد المشوه والخاطئ على كتاب أجنبي عند تأليف الكتاب المقابل ، فتأتى موضوعاته منقولة ومحتوياته غير مكتملة .
- قلة التأليف الجماعي ، وندرة الكتب الجامعية المتخصصة لمؤلفين عدة .
- صعوبة تسويق الكتب الجامعية محلياً وخارجياً .
- تراكم بعض الكتب الجامعية وتقادمها علمياً من حيث المحتوى العلمى.
- عزوف العديد من أعضاء هيئة التدريس بكل طوائفهم عن التأليف.
-4 معايير جودة الكتاب الجامعي:
تشكل جودة الكتاب الجامعي أحد عناصر جودة المادة التعليمية والتي تشكل بدورها أحد أهم عناصر جودة العملية التعليمية ، بالإضافة إلى عناصرها الأخرى المتمثلة في جودة العنصر البشري المكون من : الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية ، وجودة مكان التعليم بما يضمه من قاعات ومعامل ومختبرات ومكتبات وغيرها ، وكذلك جودة الإدارة مع ما تعتمد عليه من قوانين وأنظمة ولوائح وتشريعات ، وما تتبناه من سياسات وفلسفات ، وما تعتمده من هياكل ووسائل ومواد ، وأخيراً جودة المنتج المتمثل بالخريجين والخدمات المجتمعية والأنشطة البحثية بالإضافة إلى الاكتشافات وبراءات الاختراع .
-5 تصنيف مستخدمي الكتاب الجامعي:
- المستخدم الداخلي من داخل الجامعة طلاب ، خريجون، أساتذة
- المستخدم الخارجي ويمثل المهتمين بالعلوم الأساسية من خارج الجامعة جامعات أخرى ، مؤسسات تعليمية ، مراكز بحوث وغير تعليمية ، خريجون ، طلاب دراسات عليا) .ويرى الباحثون أن التخطيط لجودة الكتاب الجامعي يمر بعدة مراحل أخرى يمكن صياغتها كما يلي :
- تحديد المستخدمين أو المستفيدين .
- تحديد الاحتياجات.
- تطوير مواصفات المنتج لكي تستجيب لحاجات المستخدمين.
- تطوير العمليات التي من شأنها تحقيق تلك المواصفات أو المعايير المطلوبة .
- نقل نتائج التخطيط الموضوع إلى أصحاب العلاقة .
- الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة .
وانطلاقاً من هذه المراحل فلابد من وجود رقابة على جودة الكتاب الجامعي تتضمن الأهداف التالية:
- التحقق من توافر المواصفات المطلوبة فى الكتاب الجامعى من حيث الشكل والمضمون.
- تقويم الأداء الفعلي .
- مقارنة الأداء الفعلي المتحقق بالأهداف الموضوعة .
- معالجة الأخطاء العلمية والمنهجية باتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة .
-6 ضمان جودة الكتاب الجامعي بالكلية:
يقصد بضمان جودة الكتاب الجامعي جميع الاتجاهات والأهداف والآليات والإجراءات والأفعال التي من خلال وجودها أو استخدامها تضمن الموائمة مع المعايير الأكاديمية ، وفى ذلك السياق لا بد من توفر عدد من المواصفات والشروط والأسس التي يجب على مؤلفي الكتاب الجامعي بالكلية أخذها بعين الاعتبار، يمكن تلخيصها فى المعايير التالية:
- أن تكون له أهداف علمية واضحة قابلة للملاحظة والقياس ·
- أن تكون له مقدمة توضح أهدافه وطريقة بنائه وأسلوب تنظيم محتواه . ·
- أن تكون له عناوين رئيسة وفرعية لكل موضوع . ·
- أن يتلاءم مضمونه مع محتوى المقرر الدراسي. ·
- أن يحقق مضمونه الأهداف التي وضع من أجلها . ·
- أن يكون أسلوبه في عرض المادة متدرجاً ومنطقياً ومتكاملاً ومترابطاً . ·
- أن يتناسب محتواه مع عدد الساعات التدريسية المقررة للمادة حسب اللائحة الدراسية. ·
- أن يحتوي على الرسوم والأشكال التوضيحية المناسبة . ·
- أن يستخدم أساليب مناسبة للتقويم المرحلي أو الفصلي والنهائي ، التي يمكن لعضو هيئة التدريس أن يحكم من خلالها على درجة تمكنه من المادة التي درسها .
- أن يكون فيه ما يحفز الطالب على التفكير بمختلف أنواعه ، كأن يتضمن أسئلة مفتوحة في نهاية كل فصل ، تستدعي التفكير والعصف الذهني والنقاش.
- أن يتناسب مع مستوى الطالب في لغته و أسلوبه وطريقة العرض وقدراته العلمية . ·
- أن يوجه الطالب إلى النشاطات المتنوعة ذات الصلة كالبحوث أو الأعمال الفصلية أو غير ذلك.
- أن يوجه الطالب إلى مصادر المعرفة الأخرى المتوفرة . ·
- أن يربط بين الأمور النظرية و التطبيقية . ·
- أن يعمد إلى استغلال مصادر المعرفة والتعلم المتوافرة في البيئة المحلية . ·
- أن يربط بين الطالب وقضايا المجتمع المحلي المحيط به . ·
- أن يساعد الطالب على حسن فهم ما يقدمه له المحاضر . ·
- أن ينمي أسلوب التعلم الذاتي لدى الطالب ، ويزيد قدرته على البحث والاستقصاء ·
- أن يساعد الطالب على التعلم الجماعي ويعزز روح الفريق الواحد ·
-7 تقويم الكتاب الجامعي :
يرتبط تقويم الكتاب الجامعي مع التقويم الشامل لنظام الجودة الشاملة للمؤسسات التعليمية ، ويعتبر إحدى آليات ضمان جودة العملية التعليمية .ويراعى عند تقويم الكتاب الجامعي أربع قضايا رئيسة هي :
1-7 مقدمة الكتاب :
- تشرح أهداف تدريس الكتاب .
- تعرّف بأسلوب تنظيم الكتاب وطريقة عرض محتواه .
- ترشد إلى الطرائق و الأساليب المناسبة لتناول مادة الكتاب
- تعطي فكرة موجزة عن محتويات الكتاب الجامعي .
2-7 محتوى الكتاب :
- تتوافق بنوده مع بنود المقرر .
- تغطي موضوعاته مفردات المقرر .
- تجاري موضوعاته التغيرات والمستجدات .
- يتناسب مع الساعات المقررة له .
- يراعي دقة المعلومات العلمية والفنية وصحتها .
- يراعي تسلسل المعلومات وترابطها .
- يتناسب مع مستوى نمو الطلبة وقدراتهم .
- يربط بين المعلومات النظرية والتطبيقات العملية .
- يشتمل على نشاطات متنوعة تساعد على التفكير والاستقصاء .
- يهتم بتوضيح المصطلحات و المفاهيم و يحتوي على قائمة بها .
- يحفّز الطالب على التعلم الذاتي .
- يساعد ضعاف الطلبة على التعلم والتقدم.
- يتحدى الطلبة المتفوقين ويحفزهم للمشاركة والتعلم.
- يشتمل على وسائل تعليمية مناسبة ذات صلة بالمادة العلمية.
- ينسجم محتواه مع محتوى المواد الدراسية الأخرى ذات الصلة.
- يشتمل على قائمة بالمراجع والكتب التي يمكن الرجوع إليها لإثراء المعرفة.
- يتضمن مواقف تطبيقية متنوعة وشاملة.
- الإكثار من الأشكال و الرسوم والجداول والصور التوضيحية المناسبة.
- تحديد أهداف كل فصل من فصوله .
- يشتمل على قائمة بالمصطلحات باللغة العربية وأخرى باللغة الأجنبية .
- الإشارة إلى مصادر تعلم أخرى، يمكن للمتعلم الرجوع إليها للاستزادة والتوسع في المادة العلمية .
3-7 أسلوب عرض المادة في الكتاب:
- ترابط المادة العلمية والمحتوى العلمي الأكاديمي.
- عرض المادة بشكل متسلسل مترابط .
- استخدام مصطلحات علمية سليمة .
- توافر عناصر التشويق والترغيب .
- استخدام أساليب متنوعة للتقويم .
- التنوع في تمارينه وأنشطته وتطبيقاته .
- الربط بين المادة العلمية وبيئة الطالب كلما كان ذلك ممكناً .
- خلوه من الأخطاء الإملائية و النحوية .
- الإكثار من المواقف التي تحفز الطلبة على الاستنتاج و التفكير .
- الإكثار من الأمثلة المحلولة التي تساعد الطالب على فهم المادة .
- الخلو من الحشو والتكرار غير الضروري .
-
4-7 إخراج الكتاب:
- طباعه واضحة النصوص والصور والرسومات التوضيحية والتخطيطية .
- مناسبة المسافات بين الكلمات والسطور.
- جودة الورق المستخدم في الطباعة .
- يحتوي على فهرس بالمحتويات موضحاً به أرقام الصفحات .
- تصميم الكتاب الخارجي يتلاءم مع محتوى المادة،ويتسم بالجذب والرغبة في استخدامه .
- يتصف بالاتساق في استخدام علامات الترقيم .
- يتوافر فيه عنص ا ر الجاذبية والتشويق .
- تدوين أسماء المؤلفين والمترجمين والمدققين على صفحات الغلاف
- الحصول على رقم إيداع من دار الكتب المصرية.
- اشتماله على الاستشهادات المرجعية،وفقاً للمعايير الدولية.
-8 وسائل تقويم الكتاب الجامعي :
تجري عمليات التقويم بعدة وسائل منها :
- استبيانات وحدة ضمان الجودة بالكلية والتي تطبق على الطلاب في الأقسام المختلفة.
- المقابلة الشخصية .
- الملاحظة والمشاهدة المباشرة .
- استبيانات عبر البريد الالكتروني .
- استبيانات عبر الإنترنت .
- الاختبارات التحصيلية .
- د رسات حالة .
-9 أهداف تقويم الكتاب الجامعي :
تهدف عملية تقويم الكتاب الجامعي إلى تطويره ، وبالتالي الإسهام في تطوير التعليم العالي عبر تحديث منهجه ، وذلك من خلال :
- نشر ثقافة التقويم . ·
- زيادة وعي الأستاذ والطالب بأهمية التقويم . ·
- التعرف على معايير جودة الكتاب الجامعي . ·
- مراقبة جودة الكتاب الجامعي وضبطها . ·
- توظيف نتائج التقويم في تطوير الكتاب الجامعي وتحسين جودته باستمرار .
- استخدام نتائج التقويم في مجمل عملية التقويم بشقيه المؤسسي والأكاديمي ، تمهيداً للحصول على الاعتماد ..
- تحديد الجوانب الإيجابية نقاط القوة والسلبية نقاط الضعف في الكتب الجامعية، بغرض اتخاذ القرارات الفاعلة لمعالجة المعوقات ورفع كفاية استخدام الموارد وتحقيق الأهداف المرجوة .
- تطوير الممارسات العلمية وٕاثراء البحث العلمي، وبناء القدرات في مجالات التأليف التوصيف وٕاعداد الخطط الدراسية وتصميم المقررات التدريسية .
- الوقوف على توقعات المستفيدين ، ومدى رضاهم ، والتعرف على احتياجاتهم واقتراحاتهم .
- توثيق الإجراءات والعمليات والتعليمات والأنظمة الخاصة بالكتاب الجامعي . ·
- بناء قواعد معلومات مفيدة ، واستخراج مؤشرات ذات دلالة·
- رفع درجة الثقة في مضمون الكتاب الجامعي ، ومدى ملائمته لأهداف المقرر ورسالة القسم والكلية والجامعة .
-10 آلية التشجيع على التأليف الجماعي للكتاب الجامعي:
ينبغي تغيير الفكرة العامة عن الكتاب الجامعي وعلاقته بالمحاضرة التدريسية ، واعتبار المراجع العلمية هي أساس التحصيل ، مما سيؤدي وبالضرورة إلى عدم اعتماد الطالب على مصدر وحيد للمعرفة وهو الكتاب المقرر الذي قام بإعداده وفي أغلب الأحيان أستاذ المادة ، مما يجعل الطالب أكثر حرصاً على حضور المحاضرات ويحفزه على ارتياد المكتبات ، ويزيد من انضباط المحاضرة ، ويقوي بالتالي العلاقات والروابط الأكاديمية المطلوبة بين الطالب و أستاذ المادة وبين الطالب و الجامعة ، ولاسيما في الكلية ، وينمي روح البحث العلمي المنهجي وملكاتهما عند الطالب ، ويوسع الآفاق الذهنية لديه ، ويحسن من مستواه في اللغات الأجنبية بسبب حاجته واضطراره إلى الإطلاع على المراجع الكثيرة والمتنوعة والاستزادة من محتوياتها ، وٕالى الاحتكاك بالثقافات الأخرى والتواصل مع الفكر العالمي ومواكبة المستجدات باطراد في عصر المعلوماتية ومجتمعاتها . ومن البديهي أن هذا التفكير الجديد يتطلب أيضاً تصحيحاً موضوعياً للعلاقة بين التأليف والترجمة وضبطها زمنياً وكمياً وكيفياً وهيكلياً ، وتوسيعها بحيث تشمل الترجمة المجلات والدوريات والبحوث العلمية .
- إزالة جميع الشوائب العالقة ببعض الكتب بأقسام الكلية ، لترتقي إلى جدية التقويم العلمي ، وصرامة التدقيق اللغوي ، ودقة المصطلحات العلمية ، وجودة الطباعة والإخراج الفني للكتاب ، بداية من الغلاف وحتى الخاتمة .
- دعوة مؤلفي كتب المقرر الواحد في الأقسام العلمية إلى تأليف المرجع العلمي التخصصي بالاعتماد على كتبهم الجامعية التي ألفوها سابقاً للمقرر ذاته بعد تعديلها وتحديثها وضبط مصطلحاتها العلمية .
- تحديد بند للحوافز المالية المجزية للتأليف الجماعي والفردي، وربط التأليف والترجمة بالأعمال والنتائج البحثية.
- تشكيل لجنة عليا بالكلية لمراجعة وتقويم الكتاب الجامعي الصادر عن الأقسام العلمية .
- العمل على إنشاء وحدة متخصصة بالكلية أو مطالبة إدارة الجامعة بذلك .
-11 التوصيات المتعلقة بمعايير الكتاب الجامعي بالكلية:
- توصيف البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية ، طبقاً للمعايير الأكاديمية .
- إجراء تقويم شامل للكتب المؤلفة بالكلية ، والعمل على تطويرها وتحديث مفرداتها .
- تكليف أساتذة المقرر الواحد في الأقسام العلمية بتأليف المرجع العلمي للمقرر الذي قاموا بتدريسه لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
- اعتماد الكتب الجامعية المقررة ومراجعتها خارجيا في إحدى الكلياتالمناظرة و المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
- تشكيل لجان تدقيق علمي للكتب الجامعية ، على أن تتألف كل لجنة من ثلاثة أعضاء ، يقومون بتقديم تقارير المراجعة.
- تدقيق جودة الكتاب الجامعي وفقاً للمعايير المتعارف عليها ، وتكليف وحدة ضمان الجودة بالكلية بمتابعة بذلك.
- تحفيز الأعضاء للبدء في تطبيق تحويل المناهج الدراسية إلى مقررات إلكترونية في المقررات التى تصلح لذلك .
- الحصول على أحدث مناهج وبرامج التعلم الذاتي في مختلف التخصصات ، باعتباره أحد أنماط التعليم المتقدم.
- تنظيم سعر الكتاب الجامعي وتسعير بسعر يتناسب مع عدد ساعات المقرر.
- التعاقد مع مطبعة الجامعة لطباعة الكتاب الجامعي بسعر التكلفة.
- تخصيص جائزة لأفضل كتاب مُؤَلف ضمن كل اختصاص.
- عقد جلسات حوار وعصف ذهني ، لمناقشة جوانب التطوير قبل صياغتها وتمكين جميع المهتمين من المشاركة في مناقشة محتويات الكتاب الجامعي ، قبل طباعته بالإضافة إلى تنظيم حلقات نقاشية ( سيمينار)علمي يجمع بين المؤلفين والمدققين وأستاذ المادة وبين ممثلي المجتمع المدني.
- وضع دليل لضمان جودة الكتاب الجامعي ، والعمل على تطويره بصورة دورية .
- عقد العديد من اللقاءات والمحاضرات العامة مع اعضاء هيئة التدريس لنشر وشرح جودة الكتاب الجامعي