الدعم الأكاديمي والمادي للطلاب
يوجد نظامان للدعم الأكاديمي والمادي للطلاب، الأول خاص بالكلية، والثاني خاص ببرنامج قسم الفلسفة. فمن جهتها توفر الكلية نظامًا متكاملاً لدعم الطلاب أكاديميًا وماديًا واجتماعيًا وصحيًا، إضافة إلى وجود رعاية خاصة للمتفوقين ومعاونة للمتعثرين دراسيًا، حيث يتم تقديم خدمات الدعم الطلابى من خلال إعلان إدارة رعاية الشباب مع بداية كل عام أكاديمي عن بدء تقديم طلبات الدعم والإعانات الاجتماعية، وهي تتمثل فى سداد المصروفات الدراسية أو سداد رسوم الإقامة للطلاب المقيمين بالمدن الجامعية أو إعانة دعم الكتاب الجامعى أو إعانات نقدية.
أما نظام الدعم الخاص بالقسم فيتم من خلال خطة متكاملة لتقديم الدعم للطلاب المتفوقين والمتعثرين دراسيًا و/أو ماديًا وذوي الاحتياجات الخاصة، وتشتمل الخطة على أهداف واضحة، وتشكيلٍ لفرق العمل المكلفة بمهام الدعم، وتوصيف دقيق لتلك المهام، وتحديد للفئات المستهدفة، وهو ما يتضح من النقاط التالية:
أهداف خطة الدعم الأكاديمي والمادي للطلاب
- تحقيق رؤية ورسالة وأهداف القسم، والتأكد من اكتساب جميع الطلاب للمعارف والمهارات الذهنية والعملية المرجوة من البرنامج.
- تحقيق الشعور بالرضا لدى الطالب المتفوق ودعمه وتشجيعه على مواصلة التفوق وتنمية مهاراته بما يصب في النهاية في مصلحة سوق العمل والوطن.
- تعزيز القدرات الإبداعية لدى الطلاب وتأهيل جيل من الباحثين قادر على مواجهة المشكلات والتكيف مع متغيرات الحاضر والمستقبل.
- توفير الظروف المناسبة للتحصيل الدراسي لدى الطالب المتعثر (دراسيًا أو ماديًا، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة)، ومساعدته على تجاوز المعوقات النفسية والاجتماعية والمادية والجسدية بما يُعمق من ثقته بنفسه وشعوره بالانتماء.
- بث روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب انطلاقًا من مبدأ تكافؤ الفرص، وتقوية الروابط بين الجامعة والمجتمع من خلال التعرف على مشكلات الطلاب ومعالجتها.
آليات دعم الطلاب المتفوقين
الفئة المستهدفة:
الطلاب المتفوقون هم أولئك الذين يتمتعون بقدرات خاصة في التحصيل الدراسي تؤهلهم للتفوق، وتمكنوا من الحصول على تقدير عام «ممتاز» في الفرقة الدراسية المسجلين بها، ومن ثم يحتاجون إلى رعاية خاصة وخدمات إرشادية مميزة للحفاظ على مستواهم الدراسي وتنمية مهاراتهم التحصيلية والإبداعية.
الأطراف المسؤولة والمُساهمة:
تقع مسؤولية تحديد الطلاب المتفوقين مع بداية كل عام دراسي على عاتق رئيس القسم، وتقع مسؤولية تنفيذ إجراءات رعايتهم على عاتق اللجنة المشكلة لهذا الغرض تحت إشراف رئيس القسم، وبموافقة واعتماد مجلس القسم.
آليات الدعم:
تتمثل آليات دعم الطلاب المتفوقين في الخطوات التالية:
- حصر أسماء الطلاب المتفوقين بالفرق المختلفة من واقع النتيجة المعتمدة من قبل إدارة الكلية، وتسجيلها في سجلٍ خاصٍ بالإرشاد الأكاديمي بمعرفة فريق الدعم لمتابعة تحصيلهم في المقررات المختلفة.
- التنسيق مع أعضاء هيئة التدريس بالقسم لعقد لقاءات حوارية مع هؤلاء الطلاب للحفاظ على تفوقهم وصقل مواهبهم ومساعدتهم على تخطي أية عقبات تواجههم، فضلاً عن توجيههم للاطلاع على ما جديد في التخصصات المختلفة.
- تحفيز الطلاب بحثهم على كتابة مقالات نقدية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس يتم نشرها في مجلة القسم.
- ترشيح الطلاب المتفوقين للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية التي ينظمها القسم أو تنظمها إدارة الكلية وإدارة الجامعة.
ترشيح العناصر المتميزة للمشاركة في جلسات مجلس القسم الخاصة بمراجعة وتقييم المحتوى الدراسي للمقررات الدراسية.
- منح الطالبين الاثنين الأوائل على كل فرقة دراسية شهادة تقدير معتمدة من رئيس القسم وعميد الكلية خلال فعاليات المؤتمر العلمي السنوي للقسم.
- يُمنح الطالب الأول على كل فرقة دراسية الكتب المقررة مجانًا مع بداية كل عام دراسي.
- عمل لوحة شرف بالقسم توضع بها صورتي الطلاب الاثنين الأوائل على كل فرقة دراسية سنويًا.
- يوضع سؤال خاص للمتميزين بكل ورقة امتحانية، مع الإعلان عن ذلك من قبل كل عضو هيئة تدريس.
- يكون للطلاب الأوائل أولوية الترشيح من قبل مجلس القسم لبرامج التبادل الطلابي بالخارج، وكذلك للدورات التدريبية التي تنظمها الكلية أو الجامعة للطلاب.
آليات دعم الطلاب المتعثرين دراسيًا
الفئة المستهدفة:
الطلاب المتعثرون دراسيًا هم أولئك الذين يحصلون على تقدير «ضعيف» فأقل في مقرر واحد أو أكثر من المقررات الدراسية، أو الذين يرسبون (في ثلاث مقررات أو أكثر) مرة أو أكثر في إحدى الفرق الدراسية. وبالتالي تكون لديهم مشكلات في التحصيل أو التواصل أو الانتظام في الدراسة.
الأطراف المسؤولة والمُساهمة:
تقع مسؤولية تحديد الطلاب المتعثرين على عاتق رئيس القسم من واقع النتائج المعتمدة المُعلنة من قبل إدارة الكلية، وبالتعاون مع وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب. وتقع مسؤولية تنفيذ إجراءات رعايتهم على عاتق اللجنة المشكلة لهذا الغرض تحت إشراف رئيس القسم، وبموافقة واعتماد مجلس القسم.
آليات الدعم:
تتمثل آليات دعم الطلاب المتعثرين دراسيًا في الخطوات التالية:
- حصر أسماء الطلاب المتعثرين دراسيًا بالفرق المختلفة من واقع النتيجة المعتمدة من قبل إدارة الكلية، وتسجيلها في سجلٍ خاصٍ بالإرشاد الأكاديمي بمعرفة فريق الدعم لمتابعة تحصيلهم في المقررات المختلفة.
- يقوم فريق الدعم بالتعاون مع كل عضو هيئة تدريس بتحديد الطلاب في مرحلة ما قبل التعثر من خلال امتحان يُعقد في الأسبوع السابع من كل فصل دراسي، وكذلك من خلال متابعة حضور أو تغيب الطلاب بنسبة أكثر من 25% في المحاضرات المختلفة.
- يقوم فريق الدعم بإعداد تقرير عن كل حالة على حدة، وفى ضوء هذا التقرير يتم تحديد آلية الدعم نظرًا لاختلاف أسباب التعثر من حالة إلى أخرى (مثلاً: عدم تنظيم الوقت، ضعف المتابعة المنزلية، كراهية الطالب للمادة، وجود ظروف تمنعه من الانتظام في الدراسة، أسباب تتعلق بالقائم بالتدريس، أسباب تتعلق بالمنهج الدراسي، إلى غير ذلك مــن الأسباب).
- يلتقي الطلاب المتعثرين دراسيًا مع أساتذة المقررات التي تعثروا فيها من خلال الساعات المكتبية المعلنة على مكاتب أعضاء هيئة التدريس، أو يتم تحديد أوقات أخرى حسب احتياجات الطلاب، وذلك لمناقشتهم في أسباب التعثر وإرشادهم إلى الطرق المُثلى للتغلب عليها وتحسين مستواهـم الدراسي.
- تُنظم مجموعات للتقوية وفقًا للائحة المنظمة لذلك، ويتم تشجيع أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في هذه المجموعات واختيار الوقت الملائم لتنفيذها بمعرفة مجلس القسم.
-إشراك الطلاب المتعثرين في مسابقات وبحوث نوعية خاصة بالمقررات الدراسية تتناسب مع مستواهم التحصيلي بهدف تشجيعهم على الاستذكار والمراجعة من خلال الاستعداد لهذه المسابقات.
- تشجيع الطلاب الذين أبدوا تحسنًا في مشاركاتهم واستجاباتهم الفصلية، أو في نتائج اختباراتهم الفصلية، وذلك بمنحهـم شهادات تحسين مستوى أو الإشادة بهم بين زملائهم.
-عقد ورشة عمل في إطار النشاط الثقافي السنوي للقسم عن كيفية رعاية الفروق الفردية بين الطلاب وأهميتها في التعرف على الطلاب المتعثرين دراسيًا ومعالجة مشكلاتهم، ومناقشة أساليب رعاية الطلاب دراسياً وسلوكيًا، ورفع تقرير بها إلى مجلس الكلية لتعميم النتائج على الأقسام العلمية.
- يُقدم فريق الدعم تقريرًا شهريًا عن الطلاب المتعثرين دراسيًا الذين يقوم بمتابعتهم وعن مدى استجابتهم ومدى فعالية الحلول المقترحة لمشكلاتهم.
- يتم قياس فاعلية آليات دعم ورعاية الطلاب المتعثرين دراسيًا عن طريق استبيانات تقييم الطلاب للمقرر الدراسي رضا الطلاب عن خدمات الدعم.
آليات دعم الطلاب المتعثرين ماديًا
الفئة المستهدفة:
الطلاب المتعثرون ماديًا هم أولئك الذين لا تفي إمكانياتهم أو إمكانيات أسرهم المادية بسداد الرسوم الدراسية أو المواظبة على الحضور لأسباب تتعلق بالمظهر أو تكلفة المواصلات، أو شراء الكتب المقررة والإنفاق على البحوث الدورية ومشروعات التخرج.
الأطراف المسؤولة والمُساهمة:
تقع مسؤولية تحديد ودعم الطلاب الذين لا تفي إمكانياتهم المادية بسداد الرسوم الدراسية (وما يرتبط بها) على عاتق إدارة الكلية من خلال صندوق التكافل الاجتماعي للطلاب وبرامج الدعم المادي. وتقع مسؤولية تحديد الطلاب غير القادرين على شراء الكتب المقررة أو الإنفاق على البحوث ومشروعات التخرج على عاتق إدارةرعاية الشباب بالكلية من جهة، ورئيس القسم وفريق الدعم من جهة أخرى.
آليات الدعم:
تتمثل آليات دعم الطلاب المتعثرين ماديًا في الخطوات التالية:
- يُخصص القسم نسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% من مبيعات الكتب الدراسية في كل فصل دراسي للطلاب المتعثرين ماديًا.
- يتقدم الطالب المتعثر ماديًا بطلب إلى رئيس القسم، أو إلى إدارة رعاية الشباب بالكلية، يلتمس فيه منحه الكتب الدراسية مجانًا، ويقوم رئيس القسم بتحويل الطلب إلى لجنة الدعم المُشكلة من قبل مجلس القسم لفحص الطلب وتوجيه خطاب إلى المكتبة المعنية لصرف الكتب مجانًا.
- يستعين فريق الدعم بعدد من الطلاب محل الثقة لتحديد الطلاب المتعثرين الذين يمنعهم حياؤهم من تقديم طلب للحصول على الكتب، ويتم منحهم الكتب مجانًا.
- العمل على توفير مصادر أخري لتقديم الدعم المادي للطلاب كالاتصال بمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في إطار اللوائح المقررة، وحث أعضاء هيئة التدريس بالقسم والكلية على التبرع للطلاب المتعثرين ماديًا وعينيًا، أو سداد الرسوم الدراسية لهم.
- تقديم مقترح إلى إدارتي الكلية والجامعة للعمل بنظام العمل بعض الوقت Part-Time، وهو النظام المعمول به في بعض الجامعات الأجنبية، لمساعدة بعض الطلاب ماديًا أثناء الدراسة عن طريق تكليف هولاء الطلاب ببعض المهام التي تحتاج إليها الجامعة (كالعمل في المكتبة – أو سكرتارية الأقسام – معامل الكلية – تنظيف الكلية، وغيرها) مقابل مبالغ معينة، أو عن طريق إعداد قائمة لتوظيف الطلاب والاعلان عنها للشركات والمكاتب والعيادات والمعامل في محيط جامعة المنوفية بما لا يعيق الطالب عن الانتظام في دراسته.
آليات دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة
الفئة المستهدفة:
الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة هم أولئك الذين يُعانون حالة دائمة من الاعتلال الجسدي تمنعهم من المُشاركة الكاملة والفعَّالة في عملية التحصيل الدراسي، وتحول دون وضعهم على قَدم المُساواة مع غيرهم من الأصحاء، ومن ثم يجب أن يحظوا بعناية خاصة من قبل القسم العلمي والقائمين بالتدريس لضمان نجاحهم في التعلم والتواصل والتأهيل واستكمال برنامجهم الدراسي.
الأطراف المسؤولة والمُساهمة:
تقع مسؤولية تحديد هؤلاء الطلاب على عاتق إدارة الكلية من جهة، ورئيس القسم من جهة أخرى. وتقع مسؤولية تقديم الدعم اللازم لهم على اللجنة المشكلة لهذا الغرض تحت إشراف رئيس القسم.
آليات الدعم:
تتمثل آليات دعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطوات التالية:
- يقوم فريق الدعم بالتعاون مع رئيس القسم والقائمين بالتدريس بإعداد تقرير عن كل حالة لتحديد نوع ومستوى الإعاقة واقتراح أوجه الدعم والرعاية اللازمة.
- التركيز على استخدام التقنيات الحديثة في عملية التدريس والتواصل كأجهزة العرض، وبرامج الحاسوب المساندة، والهواتف الذكية، وذلك كمدخل لاستخدام الحواس المختلفة للمتعلم ولتوضيح المخطط العام للمحاضرات والقراءات المتصلة بها.
- تنويع وسائل الحصول على المعلومة عن طريق توفير المواد العلمية على أقراص مدمجة وأشرطة مسجلة، أو في مواقع خاصة على شبكة المعلومات مصحوبة بالصوت والصورة.
- توفير مخططات المواد العلمية مطبوعة ومقروءة ومسموعة قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ، مع العمل على توافرها في موقع الكلية أو القسم على شبكة المعلومات، ويتم توجيه انتباه الطلاب إليها مع بدء العام الدراسي.
- الحرص على ذكر النقاط الرئيسة للدرس والقضايا التي ستناقش مع بداية الدرس وتكرارها أو إعادة صياغتها بطرق مختلفة أثناء الدرس وفي نهايته.
- إدخال تعديلات مناسبة على طرق التقييم الفصلية تسهم في عكس القدرات الحقيقية للطالب، وتخفف من مستوى التوتر والضغوط النفسية، ومناشدة إدارة الكلية مراعاة ظروف هؤلاء الطلاب في طرق التقييم (مثل إطالة الفترات المخصصة للإجابة عن أسئلة الامتحانات، استخدام أسلوب الإجابات الشفهية أو المسجلة بدلاً من الامتحانات المكتوبة، تقديم التقارير والأبحاث والمشاريع الفردية للطالب باستخدام أساليب تناسب ما لديه من قدرات وحواس).
- تقديم كل التسهيلات التي تدعم مواقفهم وتؤدي إلى النمو السليم والطبيعي لشخصية كل واحد منهم، وتحافظ على مشاعرهم وتحقق عملية الدمج المرغوبة لهم في الوسط الجامعي.
المتابعة الدورية لهم من قبل مجلس القسم منخلال التقارير التي يُعدها فريق الدعم، وتقييم مدى نجاح الآليات المقترحة.
من جهة أخرى، وافق مجلس القسم بجلسته المنعقدة بتاريخ 26 يوليو 2017 على إنشاء مركز للدعم تحت مسمى مركز التحدي والنجاح، تحت إشراف رئيس القسم ووحدة الجودة. وقد باشر المركز مهامه بمجرد اعتماده وتمكن من فتح قناة اتصال مع مؤسسة مصر الخير لتقديم الدعم للطلاب.