الخطة البحثية لقسم الفلسفة
2016/2021
الخطاب في الفكر الفلسفي
تُعد برامج قسم الفلسفة من أكثر البرامج شمولاً في مجال الدراسات الإنسانية بكلية الآداب – جامعة المنوفية، إذ يجمع نشاطه الأكاديمي بين التدريس الفعَّال للمراحل الجامعية المختلفة، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، فضلاً عن البحث العلمي النشط لأعضائه بما يغطي طائفة واسعة من المجالات، كالفلسفة الإسلامية، والأخلاق، والفلسفة اليونانية، وفلسفة العصور الوسطى، والميتافيزيقا، ونظرية المعرفة، وفلسفة اللغة، والمنطق، وفلسفة العلم، والفكر الفلسفي الحديث والمعاصر، ومهارات التفكير الناقد، والفلسفة السياسية.
ويأمل قسم الفلسفة أن تُسهم خطته البحثية للأعوام الخمسة المحددة في إثراء موضوع الحوار نهجًا وموضوعًا، والارتقاء بالعملية التدريسية والبحثية، وتقديم مُنتج نهائي قادر على مواكبة تغيرات العصر ومواجهة المشكلات بأسلوب عقلاني نقدي ذي ركيزة ثقافية تُعلى قيم الاستنارة دون إخلالٍ بالموروث الحضاري للمجتمع، ودون تشويه لقيمه الأصيلة التى لا تتنافى ومقتضيات التطور.
وقد رُوعي في إعداد الخطة تلبية التوجهات والأهداف العامة للخطة البحثية للكلية، وكذلك رؤيتي القسم والكلية ورسالتهما في ضوء المعايير القومية والعالمية لتوكيد الجودة وتحسين الأداء في المؤسسات التعليمية، وبالتالي تطوير آليات العمل الأكاديمي والإداري بالقسم بما يتوافق ومستحدثاتها لإثراء المحاور الثلاثية لمنظومة الجودة والاعتماد (العملية التعليمية، البحث العلمي، والتنمية المستدامة وخدمة البيئة والمجتمع).
الفترة التنفيذية
الفترة من العام الجامعي 2015/2016 حتى العام الجامعي 2020/2021.
سمات الخطة
- المرونة والديناميكية (بمعنى إمكانية التعديل والإضافة أو الحذف لعناصر الخطة، مع بداية كل عام دراسي وفقًا للمستجدات والشروط النوعية اللازمة لدقة التنفيذ وفعاليته).
- تنوع محاورها بما يُتيح إمكانية إعداد وتأهيل كوادر من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات العليا في التخصصات الأساسية والفرعية والبينية في القسم لمواصلة عمليات البحث العلمي، وتفعيل سُبل مواجهة المشكلات والعمل على حلها بطرق علمية مناسبة وملائمة بما يُحقق خدمة المجتمع واستقراره وتنمية موارده.
- الالتزام بالخطة في كل أنشطة البحث العلمي بالقسم (رسائل – مؤتمرات – ندوات – أبحاث مشتركة – نشر بالدوريات ... الخ).
- المراجعة الدورية وإعداد تقرير سنوي فرعي ضمن التقرير العلمي السنوي للقسم عن مدى الالتزام بما ورد بالخطة وما حققته من أهداف، فضلاً عن أهم إيجابياتها وسلبياتها.
رسالة الخطة
تنبثق رسالة الخطة من رسالة خطة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والخطة الاستراتيجية للجامعة، إذ تعمل على نشر ثقافة الحوار وتفعيل قيمه وتهيئة الظروف المناسبة للبحث، مع التركيز على تعميق قدرات ومهارات التفكير العقلاني الناقد في شتى المجالات البحثية، وتلبية متطلبات سوق العمل، ودفع جهود التنمية المستدامة للمجتمع ككل.
أهداف الخطة
- طرح وتوضيح القضايا الأساسية والملحة للإنسان في مرحلته الراهنة – بأبعادها المتشابكة – وتتبعها تاريخيًا، وبلورة أساليب مواجهتها من خلال التحليل والتركيب والنقد البناء.
- الارتقاء بالقيم الأخلاقية والمعيارية للحوار والبحث العلمي لدي أعضاء القسم وطلابه وخريجيه.
- إنتاج مجتمع معرفي يقوم على ركائز نقدية تعمل على تفعيل آليات التفكير الحُر والإبداع والنظرة المستقبلية للمجتمع على المستويين المحلي والقومي.
- إقامة جسور للتواصل بين الفلسفة والعلوم المختلفة – طبيعية كانت أو إنسانية – من خلال كشف الجوانب الإشكالية في لغة العلم ومناهجه ونتائجه ذات المردود المباشر على المجتمع الإنساني.
- تحديد محاور بحثية دقيقة تتيح للقسم إمكانية الشراكة البحثية مع أقسام الكلية المختلفة.
- تحديد محاور بحثية تتيح للقسم إمكانية التعاون البحثي البيني مع المراكز الثقافية والأقسام المناظرة بالجامعات المختلفة.
إجراءات تحقيق الأهداف
- تشكيل فريق عمل من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتخصصات المختلفة بالقسم لطرح ومناقشة رؤية ورسالة وأهداف الخطة ومحاورها الرئيسة.
- إعداد الخطة البحثية واعتمادها من مجلس القسم، ولجنة الدراسات العليا بالكلية، ومجلس الكلية.
- الإعلان عن هذه الخطة على الموقع الإلكتروني للكلية والجامعة.
- الإعلان عن الخطة داخل القسم لطلاب الدراسات العليا.
- تشكيل لجنة للدراسات العليا والبحوث داخل القسم، بحيث يقع ضمن مسؤولياتها تنظيم السيمنار الدوري للتسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراه، وبما يضمن الالتزام بالمخططات البحثية الواردة بالخطة.
- تفعيل دور لجنة العلاقات الثقافية بالقسم في متابعة المؤتمرات والندوات التي تدخل في نطاق محاور الخطة.
- حث أعضاء هيئة التدريس بالقسم على القيام بأعمال بحثية مشتركة في مجال الخطة.
- إجراء دراسة جدوى سنويًا لمتابعة مدى مناسبة الخطة، ومدى توافر الشروط اللازمة لتنفيذها، وتضمينها في التقرير العلمي السنوي للقسم.
- محاولة إنشاء قاعدة بيانات تحوي الإسهامات العربية والأجنبية في المحاور الرئيسة للخطة.
المحاور الرئيسة للخطة
تتحرك الخطة في محاور رئيسة يمكن أن ينبثق منها محاور فرعية مميزة على النحو التالي:
المحور الأول: الفلسفة الإسلامية:
- مشكلات الفلسفة الإسلامية ومفكريها المحدثين والمعاصرين، مع التركيز على ما يلي:
- التصوف (قضاياه-مشكلاته -أعلامه).
- حوار الحضارات والأديان.
- الاتجاهات العقلية والتنويرية للفكر العربي الإسلامي.
المحور الثاني: الفلسفة اليونانية:
- قضايا ومشكلات الفلسفة اليونانية، مع التركيز على ما يلي:
- الدراسات المقارنة (مشكلات وأعلام).
- المنطق اليوناني.
- تأثير الفلسفة اليونانية على الفلسفات المختلفة (إسلامية-حديثة -معاصرة).
المحور الثالث: فلسفة العلوم والمنطق الحديث:
- قضايا ومشكلات وأعلام فلسفة العلم والمنطق الرمزي الحديث، مع التركيز على ما يلي:
- قضايا المنهج العلمي وتطبيقاته (الاستقراء والاستنباط وما يرتبط بهما).
- مشكلات العلوم النوعية الخاصة ومحاور المقارنة فيما بينها.
- أنساق المنطق الرمزي الحديث والمعاصر، وقضايا فلسفة اللغة.
المحور الرابع: الفلسفة الحديثة والمعاصرة:
- قضايا ومشكلات الفلسفة الحديثة والمعاصرة، مع التركيز على ما يلي:
- فلسفة العقل.
- المشكلات الميتافيزيقية.
- نظريات الصدق والمعني.
المحور الخامس: الفلسفة السياسية:
- قضايا ومشكلات الفلسفة السياسية وأعلامها، مع التركيز على ما يلي:
- مشكلات السياسة الدولية وتأثيراتها على العالم الثالث.
- قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.
- النظم السياسية المقارنة.
الجهات المستفيدة من الخطة
تستفيد من الخطة فيما يتعلق بإجراء البحوث والدراسات البينية كافة الأقسام المناظرة لقسم الفلسفة بالجامعات المصرية، وكذلك الأقسام المعنية بالدراسات الإنسانية والعلمية داخل الكلية وخارجها. كما تستفيد من مخرجات الخطة ونتائجها كافة الهيئات والمراكز والمؤسسات الثقافية على المستوى القومي.
جهات التمويل المتوقعة
يتم تمويل البحوث والدراسات البينية في محاور الخطة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، في إطار الميزانية المخصصة للبحث العلمي بكلية الآداب – جامعة المنوفية، إضافة إلى مصادر التمويل المحلية أو الدولية إن أتيحت.
المشاركون في تنفيذ الخطة
أعضاء هيئة التدريـس والهيئة المعاونة بالقسم، ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بالقسم حاليًا (العام الجامعي 2018/2019) اثني عشر عضوًا، بالإضافة إلى ستة أعضاء بالهيئة المعاونة (ثلاثة مدرسين مساعدين وثلاثة معيدين).
