استراتيجية التعليم والتعلم
تحقيقًا لرؤيته ورسالته وأهدافه، يلتزم قسم الفلسفة بإعداد المنتج التعليمي الذي تحتاجه قطاعات العمل والإنتاج والخدمات في المجتمع، وذلك من خلال برامج تعليمية متطورة تدعم آليات البحث العلمى ومهارات التعلم الذاتى، وهو ما يتطلب وجود خطة استراتيجية للتعليم والتعلم تخاطب المستقبل وترتكز على الواقع. وتحدد استراتيجية التعليم والتعلم بقسم الفلسفة سياسات القسم في مجال التعليم والتعلم، والأطراف المشاركة في وضعها، وكذلك الوسائل اللازمة لتحقيق تلك السياسات. وتتضمن كذلك الخطة التنفيذية ومختلف الأنشطة والمهام المطلوب القيام بها، مع تحديد آليات متابعة ومراجعة تلك السياسات ومؤشرات قياسها.
الاطراف المشاركة في اعداد استراتيجية التعليم والتعلم بالقسم
- أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وبخاصة الفريق المعني بمعيار التعلم والتعلم في ملف الجودة.
- ممثلين عن طلاب وخريجي القسم.
- بعض الأطراف المجتمعية مثل مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية.
الهدف العام للاستراتيجية
تحقيق كفاءة المنتج التعليمي للقسم والحفاظ عليه من خلال برنامج تعليمي متميز ذي كفاءة عالية.
الأهداف الفرعية للاستراتيجية
- تطوير برامج قسم الفلسفة بشكل شامل لتحقيق منتج تعليمي مُشبع لمقتضيات الجودة.
- متابعة وتقييم مهارات الطلاب لإمداد المجتمع وسوق العمل بخريجين ذوي مهارات علمية وعملية متميزة.
- انتهاج سياسة التعليم الفعال أو التفاعلي وإكساب الطلاب القدرة على التفكير الناقد وحل المشكلات، فضلاً عن مهارات الاتصال واستخدام تكنولوجيا المعلومات والتفكير العلمي.
- تعزيز وتنمية المهارات القيادية والشخصية للطلاب من خلال نشاطات المناهج وبرامج الدعم الطلابي.
- تفعيل ومتابعة تنفيذ آليات التعامل مع الطلاب المتعثرين دراسيًا وذوي الاحتياجات الخاصة.
- رعاية للطلاب المتفوقين ودفعهم إلى المزيد من التفوق.
- التغلب على مشكلات التعليم.
- تطوير طرق التقويم ونظم الامتحانات.
- تحديث البنية التحتية لتشمل تحسين بيئة العمل والتعليم وتوفير المواد المساعدة للتعليم والتعلم بالقسم.
- تحديث ومتابعة تنفيذ الخطة البحثية للقسم والخطة الاستراتيجية للندوات والأنشطة الثقافية.
إعلان الاستراتيجية
- نشر الاستراتيجية وإعلانها لكافة المستفيدين على الموقع الإلكتروني للقسم التابع للموقع العام للجامعة والكلية.
- توزيع نسخ ورقية من الاستراتيجية على الأطراف المجتمعية المستفيدة.
- وضع نسخة ورقية من الاستراتيجية بمكتبتي الكلية والقسم، وتضمينها الدليل الإرشادي للقسم.
آليات تنفيذ الاستراتيجية
استراتيجية التعليم من خلال التدريس المباشر
تُستخدم هذه الاستراتيجية في المحاضرات التي يُعدها ويديرها عضو هيئة التدريس، ويتم فيها تقديم المادة التعليمية من خلال طرح الأسئلة والعبارات التي تسمح بالحصول على التغذية المرتجعة من الطلاب. ومن أمثلة التدريس المباشر:
- المحاضرة
- عرض توضيحي
- ضيف زائر
- حلقة البحث
- التدريبات والتمارين
- الاستعانة بالمصادر والمراجع
دور المُحاضر في التعليم غير المباشر
- تحديد المعرفة والمهارات الأولية التي يحتاجها الطلاب لاستيعاب المحاضرة.
- تنظيم العرض التوضيحي وتخطيطه في تسلسل منطقي.
- قياس استيعاب الطلاب (كطرح أسئلة مباشرة خلال المحاضرة).
- تقديم عرض نموذجي للمهارة وتوفير الفرص لممارستها من قبل الطلاب.
- مساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات في الفهم والاستيعاب.
دور الطالب في التعليم غير المباشر:
- الإصغاء الفعال.
- طرح الأسئلة للتأكد من الاستيعاب.
- المساهمة في المحاضرة بإعطاء ملاحظـات تضيف معلومات وأفكار وآراء جديدة للمحاضرة.
- ممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المحاضر وباستقلالية.
- استخدام مهارات التقويم الذاتي لمراقبة التعلم.
استراتيجية التعلم الذاتي
تعتمد استراتيجية التعلم الذاتي على قدرات الطالب الذاتية في تحصيل المعارف من مصادر مختلفة، مثل مكتبة الكلية أو القسم، أو من خلال شبكة الإنترنت. وتهدف الاستراتيجية إلى تنمية مهارة الطالب علي مواصلة التعليم بنفسه، مما يساعده علي التقدم والتطور وتعلم كل ما هو جديد في مجال تخصصه، ويتم تطبيق هذا الأسلوب في الأبحاث التي يُكلف بها الطالب في كل مقرر دراسي، وكذلك قي مشروعات التخرج.
دور المُحاضر في التعليم الذاتي:
- يحدد بوضوح الخطوات العريضة للقدر الكافي من المعلومات المطلوبة، والمدة الزمنية اللازمة للوصول إليه.
- يتمتع بتفهم واضح لكيفية توجيه الطلاب للتعليم الذاتي حسب مراحل التطور المختلفة لهم.
- يشجع التفاعل بين الطلاب وخاصة في إجراء المشروعات البحثية.
- يساعد الطلاب على اكتساب السلوك الإيجابي للعمل الجماعي.
- يساعد الطلاب على الوصول لمصادر تعليم مختلفة ومشاركتها مع زملائهم مما يطور العمليه التعليميه بنجاح.
- يدعم الطلاب بمصادر التعليم الذاتي المختلفة ويشجعهم على تنويع تلك الطرق للوصول للمستوي المطلوب.
دور الطالب في التعليم الذاتي:
- يحاول جاهدًا تنمية مهاراته للوصول للمعلومات بنفسه.
- يتقبل قدرًا مناسبًا من المسؤولية في العمل الجماعي.
- يتدرب على متابعة ماهو جديد في تخصصه.
- يستخدم إدارة الوقت والجهد والإمكانيات المتاحة، ويعمل باستقلالية عن المُحاضر.
استراتيجية العصف الذهني
تعتمد هذه الاستراتيجية علي طرح أكبر عدد ممكن من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات العلمية من أشخاص مختلقين في وقت قصير. ومن مميزات هذه الاستراتيجية أنها لا تحتاج الي تدريب طويل، كما أنها اقتصادية ولا تتطلب غير مكان مناسب ومجموعة من الأوراق والأقلام.
دور المُحاضر في استراتيجية العصف الذهني:
- يثير مشكلة تهم الطلاب وترتبط بأحد موضوعات المقرر الدراسي.
- يقسم الطلاب إلى مجموعات ويوضح من البداية مهمة كل فرد في المجموعة والسلوك المطلوب منه.
- يشجع الطلاب على طرح الأفكار والحلول المبتكرة.
- يشجع الطلاب على طرح أكبر قدر ممكن من الاجابات أو الحلول.
- أن يكون عارفا وملمًا بكل تفاصيل المشكلة، وأن يضبط المواقف المختلفة بأسلوب هادئ وحكيم دون فظاظة أو انفعا، بل عليه يتقبل ما يبديه الطلاب من أفكار وحلول خاصة بالمشكلة المراد حلها.
- يشارك الطلاب فى تحسين أفكارهم للوصول الى الحلول النهائية.
دور الطالب في استراتيجية العصف الذهني:
- أن يتروى في إصدار أحكامه وأن يحترم آراء الآخرين.
- أن يكون لديه قدر كبير من الاهتمام بالمشكلة.
- أن يكون موقفه كموقف الباحث المتقصي والذي تربطه بباقي أفراد الجماعة علاقات التعاون والزمالة والصدق والموضوعية، وأن يستقبل أراء الآخرين بصدر رحب ويبتعد عن التزمت والصلابة في الرأي.
- أن تكون الآراء والأفكار المطروحة عبر المناقشة مختصرة وقصيرة وتمس الموضوع بشكل مباشر.
- أن يتخلص من السلبية ويشارك الآخرين في المناقشة وتقديم أفضل الحلول، وأن يسعى إلى تحليل جميع الجوانب المتصلة بالمشكلة.
- أن يكون واسع الحيلة، قادرًا على تقبل الأفكار الجديدة غير المألوفة، وأن ينشط خبراته السابقة ويربطها بالخبرات والمواقف الجديدة.
استراتيجية حل المشكلات والاستقصاء
تعد استراتيجية حل المشكلات استراتيجية تعليمية واقعية تشجع على الوصول لمستويات أعلى من التفكير الناقد، وغالبًا ما تتضمن المكونات الآتية:
- تحديد المشكلة.
- اختيار نموذج.
- اقتراح حل.
- الاستقصاء، جمع البيانات وتحليلها.
- استخلاص النتائج من البيانات.
- إعادة النظر والتمعن ومراجعة الحل إن تطلب الأمر.
خلال هذه الخطوات في عملية الاستقصاء يتبادل الطلاب الأفكار من خلال حلقات النقاش ومواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الأخرى، ويربط الطلبة التعلم الجديد بمعرفتهم السابقة وينقلون عملية الاستقصاء إلى مشكلات مشابهة. وعلى الطلاب خلال هذه العملية أن يكونوا مشاركين فاعلين في تقويم العملية ونتائج الاستقصاء ومراجعتها.
دور المُحاضر في استراتيجية حل المشكلات والاستقصاء:
- يحدد المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلاب لإجراء البحث والاستقصاء والاستطلاع.
- يحدد النتاجات الأولية أو المفاهيم التي يكتسبها الطلاب نتيجة لقيامهم بالبحث والاستقصاء.
- يُقدم نماذج لطرق حل المشكلات والبحث تفيدهم مستقبلاً.
- يساعد الطلاب في تحديد المراجع المطلوبة لإجراء البحث.
- التأكد من أن الطالب يستوعب المشكلة بشكل جيد ويعبر عنها بأسلوبه الخاص.
- يراقب تقدم الطلاب ويتدخل لدعمهم كلما تطلب الأمر.
دور الطالب في استراتيجية حل المشكلات والاستقصاء:
- يُظهر اهتمامًا فعالاً في التعلم ويمارس مهارات حل المشكلات.
- يقترح موضوعات تواجه مشاكل المجتمع.
- يُظهر حب الاستطلاع حول اكتساب معرفة جديدة عن القضايا والمشكلات.
- يبدي المثابرة في حل المشكلات.
- يكون راغبًا في تجريب طرق مختلفة لحل المشكلة وتقويم نفع هذه الطرق.
- يعمل مستقلاً أو في فريق لحل المشكلات.
استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي
تشجع استراتيجية العمل الجماعي على التعلم الفعال، إذ تساعد على تطوير التفاعل وعادات الإصغاء الجيد ومهارات النقاش. ومن أمثلة استراتيجيات العمل الجماعي:
- المناقشة.
- تدريب الزميل.
- المقابلة.
- التعلم الجماعي التعاوني.
- الطاولة المستديرة (Round Table or Rally Table).
- نظام المجموعات.
ويؤدي تعاون الطلاب مع بعضهم البعض إلى تحقيق هدف مشترك، حيث تتطور لديهم خاصية الاعتماد المتبادل والمساءلة الشخصية للمساهمة في نجاح المجموعة. ويؤدي العمل الجماعي إلى بناء تفاعل فيما بين الطلاب أنفسهم كبديل لتفاعل المعلم مع الطلاب.
دور المُحاضر في استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي:
- يحدد بوضوح الخطوات العريضة والنهايات الزمنية لفعاليات المجموعة.
- يتمتع بتفهم واضح لكيفية عمل المجموعات حسب مراحل التطور المختلفة للطلاب.
- يساعد الطلاب على اكتساب السلوك الإيجابي للعمل الجماعي.
- يلخّص أو يوجز العمل الذي تم في مجموعات.
- يدعم الطلاب الذين يتسمون بالخجل وغير المشاركين ويشجعهم.
- يقوِّم تعلم الطلاب من خلال الملاحظة المستمرة.
- يراقب من خلال التجول والإصغاء.
- يوزع الطلاب في مجموعات بحيث يضمن التنويع في قدرات المجموعة الواحدة.
دور الطالب في استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي:
- يشجع التفاعل بين زملائه.
- يقوِّم فاعلية المجموعة في إنجاز العمل.
- يظهر مهارة القيادة.
- يتقبل قدرًا مناسبًا من المسؤولية في العمل الجماعي.
- يستخدم إدارة الوقت بشكل جيد، ويعمل باستقلالية عن المعلم.
استراتيجية التعليم الالكتروني
التعليم الإلكتروني وسيلة تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات وتهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات تجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم حيث تعتمد على تطبيقات الحاسبات الإلكترونية وشبكات الإتصال والوسائط المتعددة في نقل المهارات والمعارف وتضم تطبيقات عبر الويب وغرف التدريس الإفتراضية حيث يتم تقديم محتوى دروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو ويمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعليم في أي وقت وأي مكان.
دور المُحاضر في استراتيجية التعليم الالكتروني:
- يقوم برفع المقررات الكترونيًا لسهولة الحصول عليها.
- مساعده الطلاب في تحديد المراجع المطلوبة لتنمية مهاراته.
- يعلم الطلاب إدارة الوقت في التدريب والامتحانات بشكل جيد.
- أن يعمل على تحويل قاعة المحاضرات الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلُم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب، حيث يقوم الطلاب بالتواصل مع رفقائهم على شكل مجموعات عبرالإنترنت.
دور الطالب في استراتيجية التعليم الالكتروني:
- يتمكن من الحصول على المقرارات والمراجع التي يحتاجها الكترونيًا.
- يلتزم بالمواعيد المحددة ويتعلم إادارة الوقت.
- إنجاز المهمات المطلوبه منه في الوقت المحدد لها.
- التواصل مع زملائه إلكترونيًا.
استراتيجية تنظيم الندوات وورش العمل
تُعد هذه الاستراتيجية أحد أنماط التعليم غير التقليدي، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحديد محاور بحثية تتيح للقسم إمكانية التعاون البحثي البيني مع المراكز والمؤسسات الثقافية والأقسام المناظرة بالجامعات المختلفة، ومن ثم إتاحة الفرصة للطلاب والباحثين للالتحام الفكري المباشر مع ممثلين للمجتمع المدني وخبراء وأساتذة في التخصصات البينية المتنوعة من داخل الجامعة وخارجها (انظر الخطة الاستراتيجية للندوات والأنشطة الثقافية).
آليات متابعة تنفيذ إستراتيجية التعليم والتعلم
- تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية.
- إعداد تقارير دورية عن معدل الانجاز والتقدم في تنفيذ الاستراتيجية.
- مراجعة الاستراتيجية سنويًا في ضوء نتائج الطلاب واستبيان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئه المعاونة.
مؤشرات قياس تحقيق استراتيجية التعليم والتعلم
- نسب نجاح الطلاب مقارنة بثلاثة أعوام سابقة.
- نتائج استبيانات المستفيدين عن مستوي خريجي الكلية.
- نتائج استبيانات المستفيدين عن ملائمة البرامج التعليمية ومحتوي المقررات لمتطلبات سوق العمل.
- نتائج استبيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن سياسة القسم في التغلب على مشكلات التعليم.
- نتائج استبيانات الطلاب عن أداء أعضاء هيئة التدريس.
- عدد الطلاب المشاركين بالأنشطة الطلابية مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة.