Back to Top

اختر اللغة
Banner




جامعة المنوفية تواصل الدورات التدريبية لمشروع “مودة” لتأهيل المقبلين على الزواج بكليتي الذكاء الاصطناعي وطب الأسنان

جامعة المنوفية تواصل الدورات التدريبية لمشروع “مودة” لتأهيل المقبلين على الزواج بكليتي الذكاء الاصطناعي وطب الأسنان

قطاع شئون التعليم والطلاب جامعة المنوفية

23/04/2025

جامعة المنوفية تواصل الدورات التدريبية لمشروع “مودة” لتأهيل المقبلين على الزواج بكليتي الذكاء الاصطناعي وطب الأسنان
تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أسامة عبدالرؤوف عميد كلية الذكاء الاصطناعي، والدكتور صلاح حجازي عميد كلية طب الأسنان نظمت كليتي الذكاء الاصطناعي وطب الأسنان دورات تدريبية لمشروع "مودة " لتأهيل المقبلين على الزواج حاضر فيها الدكتورة شيرين بسيوني المدرس بكلية طب الأسنان والمدرب بمشروع مودة ، والدكتورة هيام الحسيني المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات والمدرب بالمشروع ، وذلك استمراراً لفعاليات البرنامج التدريبي "مودة" ضمن المشروع القومي الرئاسي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والمتضمن سلسلة من الدورات التدريبية بجامعة المنوفية، بحضور الدكتور أحمد كفافي وكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب ،وذلك تحت إشراف الدكتورة أميرة دوام المنسق الفني لمشروع مودة بجامعة المنوفية.
أشار القاصد إلى أن مشروع مودة يأتي في إطار توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتنفيذاً لبروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لتنمية الأسرة المصرية والحفاظ على كيانها وتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بالمعلومات والمهارات اللازمة لتأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، موضحاً انه يتم تنظيم العديد من الدورات والندوات بمختلف كليات الجامعة.
كما أضاف عبدالباري أن مشروع مودة يهدف إلى نشر المعرفة بين الفئات المختلفة من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج في الفئة العمرية من ١٨ حتى ٢٥ عام، حيث يسعى المشروع إلى إكساب الشباب معلومات هامة عن مفهوم الزواج وحقوق وواجبات كل طرف، ومهارات التواصل الفعال، وطرق حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتربية الإيجابية للأطفال.
وتناولت الدورات المعايير الأساسية لاختيار شريك الحياة والعمل على تزويد الطلاب بحزمة من المعلومات الأساسية عن الحياة الأسرية ودراسة الجوانب النفسية والاجتماعية، والجوانب الشرعية، وجوانب الصحة الإنجابية، والأسس السليمة لاختيار شريك الحياة والحقوق والواجبات بين الزوجين، والتواصل الإيجابي وتقبل الاختلافات، بالإضافة إلى جزء خاص عن الصحة الإنجابية من حيث أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج وتنظيم الأسرة، وذلك لتكوين الأسرة في إطار من التفاهم والحوار البناء والاحترام المتبادل والمعرفة الكاملة لاحتياجات الطرف الآخر وتوزيع الأدوار داخل الأسرة واحتواء المشكلات والخلافات الأسرية.